«الشغّيلة» و«المرابطون»: للتجمّع تحت الثوابت والمبادئ الوطنيّة في التحالفات

عُقد لقاء في مقرّ «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون»، بين وفد من «رابطة الشغّيلة» برئاسة النائب السابق زاهر الخطيب، والهيئة القيادية في «المرابطون» بقيادة أمينها العميد مصطفى حمدان.

واعتبر الخطيب، أنّ «اللقاء يحصل ونحن أمام منعطف من الانتصارات الاسترتيجية التي تتحقّق على صعيد أمّتنا»، لافتاً إلى «أنّ الانتصار الأول هو قدرة أبناء العقيدة الواحدة والمبادئ والقيم والثوابت الوطنيّة والقومية على التلاقي لتجابه التحدّيات».

ونصح «جميع اللبنانيّين الوطنيّين خوض هذه الانتخابات من دون أيّة مساومة بالتحالفات على المبدأ والقيم والأخلاق تحت شعار كسب مقعد من هنا أومقعد من هناك، وعلى التحالفات التي يتكلّمون عنها ينبغي ألّا تُجاوز الخطوط الحمر بالقِيم والمبادئ والأخلاق والعقيدة».

من جهته، اعتبر حمدان «أنّ المقاومة اللبنانية هي الرادع للعقل الإجرامي اليهودي التلمودي»، مؤكّداً «أنّنا على يقين أنّ أيّ محاولة اعتداء علينا من قِبل هذا العدو اليهودي التلمودي لن تقف عند الدفاع، بل سننتقل إلى الهجوم ولن نقبل إلّا أن تطأ أقدام المجاهدين أرض الجليل من العرقوب إلى الناقورة، وإنّ غداً لناظره قريب».

على صعيد قانون الانتخابات، دعا حمدان «جميع اللبنانيّين الوطنيّين التجمّع تحت الثوابت الوطنيّة التي لا يمكننا التنازل عنها»، مشيراً إلى أنّ «ما يجري من انتصارات على صعيد أمّتنا، وفي ميدان الصراع المركزي على أرض سورية، يجب أن يعطينا الحافز كي ننجز ونجري هذه الانتخابات المقبلة بصورة موحّدة من دون أيّ لبس لا في الثوابت ولا في الطروحات».

وتوجّه حمدان بالتهنئة إلى «عراقنا العظيم الذي بدّد هذا الفكر التكفيري الإرهابي تحت مسمّى داعش».

وفي ما يخصّ ملف النازحين السوريّين في لبنان، أكّد حمدان أنّ بين لبنان وسورية لم تنقطع العلاقات رغم كلّ حقد الحاقدين، مشيراً إلى «أنّها استمرّت في أسوأ الظروف وما زالت مستمرّة، سواء بالتنسيق الأمني أو السياسي، وطالما أنّ هناك سفارة لسورية نعتبر أنّ هذا الضجيج والعويل ليس له أيّ قيمة». ونبّه إلى «أنّ أيّ تواجد عسكري للأمم المتحدة خارج إطار القرار 1701 داخل الواقع اللبناني من الشمال إلى حدود 1701 كما يسمّونها، هو تواجد أجنبي محتلّ يُسمح للجميع بمقاومته».

واعتبر أنّ من يحاول الإساءة إلى الجيش من مسؤولين سياسيّين تحت أيّ عنوان، يجب أن يحاسب.

ثمّ قدّم الخطيب إلى حمدان صورة تذكاريّة تجمع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر مع النائب الراحل أنور الخطيب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى