اشتباكات بين «وحدات الحماية» والقوّات التركية
أكّدت مصادر، أنّ مقاتلين من «وحدات حماية الشعب» اشتبكوا مع قوّات تركية تقصف بلدات خاضعة لسيطرتهم شمال غربي سورية أمس، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
وقال روجهات روج، المتحدّث بِاسم «وحدات حماية الشعب» الكرديّة، إنّ الجيش التركي وجماعات يساندها من المعارضة السوريّة المسلّحة، قصفوا بلدتَي تلّ رفعت والشيخ عيسى ومناطق أخرى شمالي ريف حلب الشمالي تحت سيطرة الأكراد.
وأضاف المتحدّث، أنّ القصف «بالمدفعية وقاذفات الصواريخ»، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين، من دون تحديد إنْ كان الضحايا من المدنيّين أو المليشيات الكرديّة، مشيراً إلى أنّ إطلاق النار ما زال مستمراً.
من جهته، لم يُصدر الجيش التركي تعليقاً بعد على الاشتباكات، علماً أنّ السلطات التركية تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية السوريّة امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور لديها.
وكان قائد وحدات حماية الشعب ذكر الأسبوع الماضي، أنّ عمليات انتشار الجيش التركي قرب المناطق الخاضعة لسيطرة كرديّة في شمال غربي سورية، تصل إلى حدّ «إعلان الحرب»، فيما ردّ نعمان قورتلموش نائب رئيس الوزراء التركي قائلاً، إنّ بلاده لا تعلن الحرب، لكنّ قواتها ستردّ على أيّ «تحرّك عدائي» من جانب وحدات حماية الشعب.
هذا، وادّعى مسلّحون في المعارضة السورية الأسبوع الماضي، أنّ عمليات الانتشار العسكري التركيّة تسعى إلى انتزاع مجموعة من القرى العربيّة قرب الحدود الشمالية من سيطرة جماعات يغلب عليها الأكراد، سيطرت عليها العام الماضي.