أربيل وبغداد تستعدّان لفتح صفحة جديدة
أعلنت حكومة إقليم كردستان، أمس، أنّها بحثت مع وفد الحكومة الاتحادية العلاقات بين إقليم كردستان والمركز ومرحلة ما بعد تنظيم «داعش» واحتياجات المناطق المحرّرة في مجال الإعمار وتوفير الخدمات له، مبيّنةً أنّ الجانبين أبديا استعدادهما لفتح صفحة جديدة واستمرار الحوار لمعالجة المشاكل.
وقالت رئاسة حكومة إقليم كردستان في بيان، إنّ «رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البرزاني، وبحضور نائبه قباد الطالباني، استقبل وفداً رفيعاً للحكومة الاتحادية تضمّن وزراء النفط والكهرباء والزراعة والتربية ورئيس ديوان الرقابة المالية ووكيلا وزارة المالية والنفط»، مبيّناً أنّ «الجانبين بحثا العلاقات بين إقليم كردستان والمركز ومرحلة ما بعد «داعش» واحتياجات المناطق المحتلة سابقاً من قِبل «داعش» في مجال الإعمار وتوفير الخدمات لها».
وأكّدت حكومة الإقليم، على «استعدادها للتعاون في انتعاش الحياة في تلك المناطق، مثلما احتضنت سكّانها النازحين ووفّرت احتياجاتهم»، مشيرةً إلى أنّ «وفد حكومة الاتحاد أعرب عن تقديره لاستعداد الإقليم للتعاون والتنسيق مع الحكومة العراقيّة».
وأبدى الجانبان، بحسب البيان، «استعدادهما بفتح صفحة جديدة واستمرار الحوار لمعالجة المشاكل»، موضحين أنّ «الاجتماع بحث تشكيل لجنة مشتركة للتنسيق والتعاون بين بغداد وأربيل في مجالات النفط والكهرباء بشكل يأخذ مصلحة الشعوب العراقية بنظر الاعتبار».
ووصل وفد من الحكومة الاتحادية إلى أربيل برئاسة وزير النفط العراقي لبحث عدّة ملفات، المشتركة والعالقة، مع مسؤولي إقليم كردستان.