دي ميستورا بارومتر
ـ عندما بدأ دي ميستورا مهمته كانت أولويته التفاوضية عنواناً واحداً هو ما يسمّيه بالانتقال السياسي، وكان يشير باستمرار إلى عدم تجاوب الوفد الحكومي مع الدعوة لتشكيل هيئة حكم انتقالي ويذكر بجنيف الأول.
ـ في منتصف الطريق ومع تحسّن الوضع الميداني للجيش السوري قبيل نصر حلب صار دي ميستورا يوازي بين الحرب على الإرهاب والانتقال السياسي بمفهوم المعارضة له.
ـ لم يتردّد دي ميستورا من الانفتاح على النصرة والسعي للبحث بدمجها بالتفاوض واقترح تسليم الهيئة التي شكلتها لشرق حلب شؤون المدينة ضمن حلّ اقترحه قبل تحريرها.
ـ بعد حلب صار يكرّر الخشية من تكرار سيناريو حلب في إدلب ودرعا وينصح المعارضة بقراءة المتغيّرات.
ـ مع سقوط الخط الأحمر الأميركي على الحدود السورية العراقية وتقدّم الجيش السوري وحلفائه في البادية وإمساك زمام الأمور عسكرياً في الشرق والغرب والشمال والجنوب والوسط والتسويات التي أخرجت آلاف المسلحين وثبتت سيطرة الجيش السوري صار دي ميستورا يتحدّث عن حلّ من داخل مؤسسات الدولة السورية.
ـ مؤخراً نسي دي ميستورا الانتقال السياسي وصار يمنح الأولوية لبند الإرهاب الذي كان قد تجاهله في جدول الأعمال وفرضه الوفد السوري.
ـ اليوم يتحدث دي ميستورا عن اقتراب المعارضة من طروحات الحكومة وقبولها بالتوحّد في وفد مشترك.
ـ العقلانية بنت القوة السورية سواء عند المعارضة أو عند دي ميستورا.
التعليق السياسي