الداود: المعركة واحدة من فلسطين إلى الجولان فالمزارع
رأى الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود، في بيان، أنّ «رفض أهلنا من الموحّدين الدروز، في الجولان المحتلّ، الانصياع للاحتلال «الإسرائيلي» بإجراء انتخابات محلية، واستشهاد ثلاثة شبان أشقاء فلسطينيّين في داخل المسجد الأقصى في القدس المحتلّة بعد قتلهم جنديين «إسرائيليين»، تأكيد على أنّ المعركة واحدة من فلسطين المحتلّة إلى الجولان السوريّ المحتلّ، ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا في جنوب لبنان، ما يعطيها بعداً قومياً».
وقال: «إنّ أهالي الجولان، يسجّلون ومنذ نصف قرن وقفات العزّ، في رفض الاحتلال «الإسرائيلي» ومقاومته بشتّى الوسائل، ومنها عدم تنازلهم عن هويّتهم الوطنية السورية، وتمزيقهم للهويّة «الإسرائيلية»، وولائهم للدولة السورية ورفعهم علمها والتواصل مع مؤسساتها والافتخار برئيسها بشّار الأسد، وهي الرسالة التاريخية لطائفة الموحّدين الدروز في الدفاع عن انتمائهم العربي والثغور العربية، والذود عن السيادة والاستقلال».
وختم: «نحيّي أهلنا في الجولان في وقفتهم الوطنيّة ضدّ التطبيع مع العدو «الإسرائيلي»، ونشدّ على أياديهم في أن يبقوا صامدين مقاومين للاحتلال «الإسرائيلي». وإنّنا نعتز بما قام به الشبان الفدائيون الفلسطينيون من آل الجبارين، وهم أشقاء ثلاثة، قرّروا أن يوقدوا الانتفاضة من جديد في الأراضي الفلسطينية المحتلّة في عام 1948، ويضخّوا دمهم فيها لتستمر وتبقى، ويصفّوا بأرواحهم الطاهرة كلّ من يحاول أن يلوّث النضال الفلسطيني، بتسويات وتنازلات وخيانات».