«رابطة الشغّيلة» و«الإصلاح والوحدة»: لتحالفات سياسية مبدئيّة تستند إلى برامج
استقبل الأمين العام لـ«رابطة الشغّيلة» النائب السابق زاهر الخطيب رئيس حركة «الإصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبد الرزاق على رأس وفد من مشايخ عكار، في حضور عضو القيادة مسؤول الإعلام حسين عطوي.
وأدان المجتمعون «العدوان الصهيوني الإرهابي المتواصل ضدّ شعبنا العربي الفلسطيني في فلسطين المحتلّة، خصوصاً في القدس المحتلّة ومقدّساتها»، مشيدين «بالعمليّة الفدائيّة الجريئة التي نفّذها ثلاثة شبّان فلسطينيين من مدينة أم الفحم، والتي أكّدت أنّ الانتفاضة الثالثة مستمرّة بقوة وعزم دفاعاً عن فلسطين وعروبتها».
واستنكروا «الحملات المشبوهة التي تستهدف الجيش الوطني اللبناني في حربه ضدّ قوى الإرهاب التكفيري في منطقة عرسال وجرودها»، موجّهين «التحية إلى جيشنا الوطني المتعاون والمنسّق مع المقاومة الوطنية اللبنانية». وطالبوا اللبنانيين «بالالتفاف حول الجيش والمقاومة للقضاء على الإرهابيّين»، داعين «الحكومة إلى الإسراع في الاتصال بالحكومة السوريّة لتأمين عودة كريمة وآمنة لأخوتنا النازحين السوريّين إلى مناطقهم التي تحرّرت من الإرهابيين».
وعلى الصعيد الحياتي، شدّد المجتمعون على «ضرورة الاستجابة للمطالب والحاجات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية، والبيئيّة والخدماتيّة، وفي طليعة هذه الحقوق الشعبية الإقرار الفوري لسلسلة الرتب والرواتب وسواها من المطالب المحقّة».
واعتبروا «أنّ قانون الانتخاب الجديد يفتقد إلى معايير العدالة والمساواة، ولا يحقّق صحة وعدالة التمثيل، ويتعارض مع الدستور، ومع ذلك فإنّه يشكّل خطوة إلى الأمام متواضعة لأنّه اعتمد النسبيّة التي تُسهم في كسر احتكار التمثيل من قِبل القوى التي هيمنت على السلطة طوال السنوات الماضية»، داعين «القوى والفاعليّات الوطنية إلى خوض الانتخابات في إطار تحالفات سياسيّة مبدئيّة تستند إلى برامج سياسيّة واضحة».