أبو فاضل لـ«أو تي في»: هيئة علماء المسلمين تأتمر بأوامر تركيا وقطر
أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل «أنّ التهديد الذي تعرّض له على موقع المنتدى الإعلامي الجهادي بالقتل والنحر لن يثنيه عمّا قاله»، مشدّداً على «أنّ هذا الأمر يزيدني، وأنا لست ممّن يتراجعون»، رافضاً في الوقت نفسه «المتاجرة بهذه القضية».
واعتبر أبو فاضل «أنّ لبنان اليوم هو في قلب الفتنة وهو في حرب»، متحدثاً عن جبهة مشتعلة اليوم في عرسال، مجدّداً الدعوة إلى «التنسيق بين لبنان وسورية وإلا فإنّ حريق عرسال سيصل إلى كلّ مكان».
وفيما جدّد أبو فاضل القول «إنّ هيئة علماء المسلمين تأتمر بأوامر تركيا وقطر، واستغرب تسليم الحكومة اللبنانية رقبتها لمثل هذه الهيئة، دعا في المقابل إلى «إنشاء ما أسماها هيئة علماء المسيحيين، واقترح المونسنيور كميل مبارك لترؤسها».
وتحدّث أبو فاضل عن مخطط لاستهداف حزب الله في الداخل، واعتبر أنّ «هناك مسؤولية وطنية وإنسانية وأخلاقية ودينية على تيار المستقبل لجهة التغيير في الكلام والذهاب إلى الأفعال لأنّ الوقوف في وجه جبهة النصرة وداعش لا يكون فقط بالكلام».
وفي الملف الرئاسي، شدّد أبو فاضل على «أنّ خصم العماد ميشال عون ليس العماد جان قهوجي»، مؤكداً أنه «ضدّ أن يكون هناك أيّ خلاف بين قيادة الجيش وبين الزعامة المسيحية الحقيقية الممثلة بالعماد عون»، مشيراًً إلى «أنّ الخصم الرئيسي لعون هو تيار المستقبل، وعندما يوافق تيار المستقبل على انتخاب عون رئيسًا يُنتخب مباشرة».
وفيما تساءل أبو فاضل عمّا إذا كان جائزًا تبادل العسكريين الشرفاء الأبطال بمئات الإسلاميين والإرهابيين والمجرمين القابعين في السجون، رفض أن «يستفيد أشخاص معيّنون من خطف الجنود وقتل الجنود، ودعا في حال القبول بهذا المبدأ إلى إقرار عفو عام»، مؤكداً في الوقت عينه أنه ضدّ «المقايضة».
ورداً على سؤال، اعتبر أبو فاضل أنّ «الإعلامي فيصل القاسم أخطأ خطأ كبيرًا»، مشيراً إلى أنه «لم يكن يتوقع أن ينزل إلى هذا المستوى»، مستغرباً هجومه على الجيش اللبناني بهذا الشكل، مؤكداً أنه «أخذ موقفًاً»، ولفت إلى أنه «لو كان مكانه، لقدّم اعتذاراً»، وأنه لا يقصد الهجوم على الجيش، وتُحَلّ القصة، واصفاً الجيش اللبناني بـ«المقدّس».
وفي موضوع طرابلس، اعتبر أبو فاضل أنّ «الجيش لن يسكت بعد اليوم»، معرباً عن «قناعته بأنّ الجيش سيلقي القبض على أولئك الذين يهدّدون الأمن والسلام في عاصمة الشمال وفي مقدّمهم شادي المولوي».
وأكد أبو فاضل «أنه باقٍ على مواقفه ولن يتراجع»، وقال: «أنا مع سورية الأسد ومع المقاومة في لبنان ومع 8 آذار، وأؤيد العماد عون، وبصورة خاصة أؤيد الجيش اللبناني ولست منتمياً لأيّ حزب».