اجتماع لقادة الحشد يبحث تأمين الحدود وتحرير تلّعفر

بحثت قيادة الحشد الشعبي بحضور نائب رئيس هيئة الحشد أبي مهدي المهندس آخر الاستعدادات العسكريّة لتحرير مدينة تلّعفر غرب الموصل.

وبحسب إعلام الحشد، فإنّ المهندس التقى صباح أمس بأمين عام منظمة بدر هادي العامري وأمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، وبحث معهم آخر الاستعدادات العسكرية لتحرير مدينة تلّعفر وكسر شوكة «داعش» فيها وتأمين الحدود العراقيّة السوريّة.

وبحسب الموقع الرسمي لعصائب أهل الحق، فإنّ اللقاء الثلاثي عُقد في مكتب الخزعلي في بغداد وتمّت فيه مناقشة آخر المستجدّات الأمنيّة والعسكرية.

يُذكر أنّ قوات الحشد الشعبي أحكمت طوقاً عسكريّاً حول تلّعفر من كافة الجهات، وبانتظار ساعة الصفر لاقتحام المدينة وتحريرها من سيطرة «داعش».

وأول أمس، قال المهندس في كلمته في احتفال لهيئة الحشد الشعبي في العراق بمناسبة الانتصار على «داعش» في الموصل، إنّ «التهديد العسكري والأمني لـ«داعش» في العراق ما زال قائماً»، مشدّداً على «حفظ الاستعداد العسكري العالي بسبب وجود معارك تنتظر القوّات العراقية، ولا بدّ من خوضها».

وفي سياقٍ آخر، كشف النائب العراقي فيصل الزبيدي عن وجود أكثر من 6000 عنصر من تنظيم «داعش» الإرهابي في السجون العراقية، محذّراً من تهريبهم وإعادة تنظيمهم لمهاجمة بغداد.

وقال الزبيدي، إنّ «هناك أكثر من 6120 سجين «داعشي» في سجن التاجي، إضافة الى وجود آخرين في سجن العدالة وأبو غريب»، مبيّناً أنّ «هناك تنظيم في السجن أمام أعين المسؤولين».

ولفتَ النائب العراقي إلى أنّ «الدواعش المسجونين هم أجانب وعرب وعراقيّين»، محذّراً من «وجود عمليات لتهريبهم وتنظيمهم من جديد لمهاجمة العاصمة بغداد».

ودعا الزبيدي المسؤولين والأجهزة الأمنيّة إلى «أخذ تلك المعلومات بعين الاعتبار، كونها خطيرة وهامّة».

ونشرت صحيفة «آي» البريطانية في عددها الصادر أول أمس، تقريراً ل مراسل صحيفة «الأندبندنت» البريطانية في العراق ومنطقة «الشرق الأوسط»، والمختص بشؤون الدفاع «باتريك كوبيرن» يسلّط فيه الضوء على مصير معتقلي التنظيم في الموصل، مشيراً إلى أنّ أهالي الموصل غاضبون بسبب إطلاق سراح عائلات ثريّة تنتمي للتنظيم وعودتهم إلى الموصل ليعيشوا في منازل فخمة، بينما يبقى الفقراء في المخيّمات، بحسب الصحيفة.

إلى ذلك، دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير نُشر أمس، السلطات العراقية إلى فتح تحقيق عاجل إثر اكتشاف مراقبين دوليين موقعا للإعدام في غرب الموصل، بمحافظة نينوى، شمال العراق.

واعتبرت المنظمة، أنّ ما تمّ اكتشافه يمثّل دعوة عاجلة للحكومة العراقيّة للتحرّك من أجل التحقيق في عمليات التوثيق المستمرة لقتل القوات العراقية رجالاً يفرّون من الموصل في المرحلة الأخيرة من المعركة ضدّ تنظيم «داعش».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى