معلوف: حزب سعاده سيبقى شعلة المقاومة وهو لن يغادر ساحات القتال دفاعاً عن كلّ حبّة تراب صفيّ الدين: النهضة ما زالت متألقة بفضل دماء الشهداء
أحيت مديرية صور التابعة لمنفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى الحادية عشر لاستشهاد علي ونجيب محمد شمس الدين، باحتفال حضره عميد الدفاع زياد معلوف، رئيس هيئة منح رتبة الأمانة كمال الجمل كمال الجمل، عميد العمل بطرس سعاده، منفذ عام صور الدكتور محمود أبو خليل، مدير مديرية صور عباس فاخوري، رئيسة مؤسسة رعاية أسَر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة نهلا رياشي، والد الشهيدين محمد شمس الدين، وأعضاء هيئة المنفذية وحشد من القوميين.
استهلّ الاحتفال بوضع الأكاليل على ضريحي الشهيدين بِاسم: قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي، ورئيسه الوزير علي قانصو، النائب أسعد حردان، مؤسسة رعاية أسَر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة.
كلمة المديرية
ألقى مذيع مديرية صور محمد صفيّ الدين كلمة جاء فيها: تمّوز صرخة من رحم الأرض دوت، تمّوز حكاية دم وفداء وانتصار، تمّوز دماء تفجرت معلنة انتصار الحق بلون الشمس والحرية، تمّوز انتصار الحق على الباطل، إنها وقفة العزّ بامتياز، من وحي تمّوز استلهمت قوافل الشهداء حكاية الفداء فكانت ابتسام ووجدي وسناء، وكان علي ونجيب كواكب في زمن الانتصار.
وتابع: اغتالوك يا سعاده لأنك أثبتّ بالعلم والبرهان أننا امة حية يسعى أعداؤها إلى تقسيمها وتقاسمها. اغتالوك لأنك حذّرت وكشفت زيف المنافقين والمتاجرين بالدين والطائفة، اغتالوك لأنك اعلنت حرباً على الفساد والمفسدين.
وأضاف: اغتالوك لأنك حدّدت العدو الحقيقي وحذّرت من يهود الداخل الذين لا يقلّون خطراً من يهود الخارج. ثماني وستون سنة مرّت على جريمة اغتيالك والنهضة ما زالت متألقة، بفضل دماء الشهداء أمثال علي ونجيب والتي لا تزال هادرة تخطّ بلسان سعاده عبارته التي تحدى بها قاتليه، أنا أموت أما حزبي فباقٍ. رفيقاي علي ونجيب من صور مدينة المقاومة التي سقيتماها بعطر دمائكما الزكية، ها هي تزهر انتصارات في العراق والشام مروراً بلبنان وفلسطين.
وختم قائلاً: نعاهدكما يا علي ونجيب أن نبقى اوفياء لدمائكما الطاهرة، مردّدين مع الزعيم سعاده: كلنا نموت، ولكنّ قليلين منّا يظفرون بشرف الموت من أجل عقيدة. التحية لدماء شهدائنا الابطال وجرحانا، التحية لأبطال نسور الزوبعة في ساحات القتال.
معلوف
كما ألقى عميد الدفاع زياد معلوف كلمة مقتضبة في المناسبة استهلّها موجّهاً التحية إلى الشهيدين نجيب وعلي شمس الدين، لافتاً إلى انهما سقطا دفاعاً عن الأمة في عدوان تموز من العام 2006، ليجسدا قول سعاده إن أزكى الشهادات هي شهادة الدم، وأكد معلوف أن حزب سعاده سيبقى شعلة المقاومة وهو لن يغادر ساحات القتال دفاعاً عن كلّ حبّة تراب من أمتنا.
كذلك أشار إلى بطولات نسور الزوبعة الذين يستشهدون على أرض الشام من اجل أن تبقى حرّة عزيزة وعصية على الإرهاب، الذي يستخدمه اعداء الأمة من اجل تقسيم كياناتنا الى كانتونات مذهبية وطائفية، مؤكداً أن دماء القوميين ستكون السياج الحامي والمانع لأيّ مخططات تقسيمة على امتداد مساحة الأمة.
وختم معلوف مؤكداً في ذكرى استشهاد سعاده وذكرى الشهيدين نجيب وعلي شمس الدين أن القوميين سيكونون دائماً السدّ المنيع في وجه كلّ غاصب ومحتل، وهم التواقون دوماً لتسجيل وقفات العزّ. وتوجّه بالتحية إلى المقاومين من أرض الجنوب الذي تعمد بدماء وجدي وسناء ونورما وباقي الشهداء والاستشهاديين، فأزهرت نصراً وانتصارات.
والد الشهيدين
كما كانت كلمة لوالد الشهيدين حيا فيها الحزب السوري القومي الاجتماعي ونضالاته، وأكد على عَظَمة الانتماء إلى مدرسة سعاده الذي شكل القائد والقدوة في حياته وفي استشهاده، وعلى دربه سار نجلاه علي ونجيب، فأثبتا بالفعل أن الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكاً لنا بل هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها.
لقاء حواري وتقديم وسام الواجب
كما عُقد لقاء حواري مع عميد الدفاع في منزل مدير مديرية صور عباس فاخوري تناول الأوضاع الميدانية في الشام، والتضحيات والبطولات التي يسطّرها القوميون الاجتماعيون من خلال تشكيلات نسور الزوبعة، وأكد معلوف على الجهوزية التامة لمواجهة أيّ عدوان يستهدف شعبنا وأمتنا.
وفي الختام قلّد عميد الدفاع ومنفذ عام صور ناظر التدريب في منفذية صور حسين حجازي وسام الواجب، الممنوح بموجب مرسوم صادر عن رئيس الحزب الوزير علي قانصو.