القطامين لـ«LBC»: زيارة البابا فرنسيس إلى الأردن تجسيد تكريس للعيش المشترك
اعتبر وزير السياحة والعمل الأردني نضال القطامين في حوار على قناة «LBC»، أن زيارة البابا فرنسيس إلى الأردن مهمة جداً، وهي تجسيد لأهمية هذا الموقع دينياً، وتكريس للعيش المشترك على أراضي المملكة، والمملكة قامت بالإصلاحات السياسية والاقتصادية للحفاظ على الأمن والاستقرار بقيادتها الحذرة والحكيمة. لافتاً إلى أن هذا الأمن غير موجود في دول الجوار، وما يحصل في الدول المحيطة يجب ألا يؤثر على السياحة في المملكة.
بدوره أكد عيسى قموة، أمين عام السياحة «أننا نتطلع لهذه الزيارة بكل قداسة وترقب باعتبار أن الأردن هي الدولة الوحيدة التي يزورها البابا أربع مرات، وسيقام قداس سيحضره الكثيرون، وللمرة الأولى سيزور البابا المغطس والمياه الأردنية، ثمّ سيلتقي الملك الأردني. والعلاقة بين الأردن والفاتيكان هي علاقة تربوية أخلاقية.
من جانبه، قال عبد الرزاق عربيات مدير عام هيئة تنشيط السياحة في الأردن في حواره على «LBC1»، «أننا قمنا بإعداد ورش العمل في مكاتب السياحة وتدريبها للتواصل مع الزيارة والسياحة المسيحية للمقدسات المسيحية في الأردن. مضيفاً: «دُعي رجال دين مسيحيون كثر من دول العالم، وهناك ترحيب أردني واسع بزيارة جميع المواطنين من الدول، وفُتحت الحدود والمطارات، كما سيُدعى الإعلاميون وستوجه دعوة للإعلام والتلفزيونات».
وأكد ضياء المدني، مدير عام هيئة المغطس ـ موقع مار جورجيوس ـ أنّ الغاية من الكنائس إعادة الروحانيات بتحويل المغطس من موقع ديني لموقع سياحي، وإقامة مقام النبي عيسى لتبيان مقامه في الدين الإسلامي، وهو يشير لأهمية التعايش الديني.
كما أكد المونسنيور جهاد ناصيف راعي أبرشية مار شربل في عمان لـ«1LBC» أن أهم حدث بالإنجيل المقدس تعمّد المسيح. «هنا التأمل بالطبيعة وعبر الأردن الذي كان يعبر كل شخص لمنطقته منه لتشكل نقطة التقاء الديانات».
واعتبر الأرشمنديت نكتاريس، نائب مطران الروم الأرثوذكس في عمان أن هذا المكان أكبر رسالة تقول «أن الأردن أكبر معمودية للرب والعيش المشترك، مرّت عبر فترات كثيرة وأكدت على الوجود المسيحي هنا، والطرف الآخر يعترف بهذا الوجود، والاختلاف لا يفسد في الودّ قضية».