تصاعد العراك السياسي بين تركيا وألمانيا
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئيس التركي إبراهيم كلين أمس، «أنّ التصريحات الأخيرة للسياسيين الألمان ترتبط بالوضع السياسي الداخلي لديهم».
وقال ممثل الرئيس رجب طيب أرودغان: «تأتي تصريحات بعض الوزراء والمسؤولين في ألمانيا قبيل الانتخابات البرلمانية التي ستجري هناك في أيلول المقبل. نحن لا نقبل مثل هذه التصريحات ونأمل بأن يتم التخلي عنها في ألمانيا قريباً».
وأكد كالين في الوقت ذاته أنّ «تركيا تريد الحفاظ على العلاقات مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، التي تبقى في الوقت الراهن على مستويات جيدة».
وشدّد كالين أنه «لن يصيب المواطنين الألمان الذين يزورون تركيا أي مكروه».
وكان وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل قد أعلن في وقت سابق «أنّ بلاده لا يمكن أن تستمر في انتهاج سياستها السابقة تجاه تركيا»، وذكر أنّ «الوضع في تركيا يفتقد للشفافية»، مضيفاً: «تجب تسمية الأمور بأسمائها».
وجدير بالذكر أنّ الجولة الحالية من تدهور العلاقات الثنائية ترتبط باعتقال ستة من المدافعين عن حقوق الإنسان في تركيا بمن فيهم مواطن ألماني وذلك بتهمة مساعدة وتسهيل نشاط الجماعات الإرهابية.
وقال وزير الخارجية الألماني معلقاً «إنّ المواطن المعتقل في تركيا شارك في ندوة حول حقوق الإنسان، وهو ليس خبيراً بالشؤون التركية وليس لديه أصدقاء بين السياسيين المحليين ولم ينشر أي مواد في وسائل الإعلام التركية».