عون تابع التطوّرات في جرود عرسال واطلع من فرعون على تخطيط المدن
تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التطورات الأمنية التي شهدتها الحدود اللبنانية – السورية المقابلة لجرود عرسال منذ فجر أمس، وتلقى تقارير من الأجهزة الأمنية المعنية عن المستجدات والإجراءات التي اتخذتها قيادة الجيش على الحدود اللبنانية ومنع تسلل المسلحين عبرها.
وبحث عون الأوضاع الأمنية المستجدة والتطورات السياسية الراهنة مع وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون، الذي أوضح بعد اللقاء أنه «أجرى جولة أفق مع رئيس الجمهورية في مواضيع الساعة ولا سيما المستجدات الأمنية على الحدود، وخصوصاً أوضاع النازحين السوريين».
وأضاف أنه «أطلع الرئيس عون على مشروع تخطيط المدن الذي تمّ إعداده بالتعاون مع الأمم المتحدة، وتطرق البحث إلى موضوع الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب والموارد المالية التي سوف تغطيها». وأوضح أن «التعيينات كانت أيضاً مدار بحث مع رئيس الجمهورية».
واستقبل رئيس الجمهورية نائب بعبدا فادي الأعور الذي قال إنه «نقل الى رئيس الجمهورية شكر أهالي منطقة بعبدا العليا على رعايته تدشين سد القيسماني قبل أيام والذي يوفِّر المياه لعشرات القرى في المنطقة، والصدى الإيجابي الذي تركه هذا المشروع التنموي».
وأشار إلى أنه «نقل رغبة أبناء العائلة برعاية رئيس الجمهورية للاحتفال الذي يتم الإعداد له لإزاحة الستار عن تمثال النائب الراحل بشير الأعور في مسقط رأسه بلدة قرنايل». وتطرّق البحث الى ملف التسويات الخاص ببلدة شويت والذي لا يزال عالقاً في وزارة المهجرين.
واستقبل عون الوزير السابق فوزي حبيش الذي عرض معه الأوضاع الإدارية العامة في البلاد ودور الأجهزة الرقابية ومسؤوليتها في مسيرة الإصلاح ومكافحة الفساد.
وفي قصر بعبدا أيضاً الوزير السابق وئام وهاب الذي عرض مع الرئيس عون الأوضاع الراهنة والتطوّرات المستجدّة، وقال وهاب: «إن الرئيس عون يعرف جيداً ما يريد وهو قادر على تحقيق إنجازات كبيرة بعد الانتخابات النيابية المقبلة».
واستقبل رئيس الجمهورية الأباتي مارسيل أبي خليل مع وفد من كهنة رعية سيدة التلة في دير القمر من الرهبانية المارونية المريمية الذين وجهوا اليه دعوة الى حضور القداس الذي سيُقام في كنيسة سيدة التلة الأحد 6 آب المقبل لمناسبة عيد سيدة التلة شفيعة دير القمر والشوف ويرأسه البطريرك الماروني بشارة الراعي.
وقال أبي خليل: إن مشاركة الرئيس عون في القداس «مدعاة فرح وفخر واعتزاز لمواقفه الجريئة والمشرفة ولدوره الرائد في جمع اللبنانيين وتوحيدهم حول محبة وطنهم لبنان والعمل على تعزيز العيش المشترك بين كل أبنائه من خلال الدفاع عن الدستور والدعوة إلى الحوار والتشاور لترسيخ الثقة بين الأفرقاء والتوصل إلى تفاهم وطني حقيقي واستقرار أمني ثابت».