علي عبد الكريم: انتصار سورية على الإرهاب مصلحة لكل العالم
أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن انتصار سورية على الإرهاب مصلحة لكل العالم، ونقل عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري ارتياحه للنجاحات التي يحققها الجيش اللبناني ويستثمر في الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والمقاومة.
وأوضح السفير علي عبد الكريم بعد لقائه أمس، الرئيس بري في عين التينة، أن «ما يجري على الأرض في عرسال وسورية من انتصارات تتحقق بشكل متوالٍ كان محور اللقاء، بالإضافة إلى العلاقات بين البلدين وما يثار في هذا البلد الشقيق العزيز».
أضاف «وقد عبّر دولته عن ارتياحه للنجاحات التي يحققها الجيش اللبناني ويستثمر في الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والمقاومة. وكان تفاؤله كبيراً بأن تُنجز هذه العملية بإيقاع سريع وبخسائر قليلة إن شاء الله، وانتصارات تشكل ضمانة لأمن البلدين ولتنسيق تفرضه مصلحة البلدين بين الشعبين والحكومتين والقيادتين لما فيه خير لبنان وسورية والمنطقة».
وعن موضوع النازحين، قال «أولاً الانتصارات التي تحققها سورية وجيشها وقيادتها وشعبها والمصالحات التي تكبر كل يوم، هي مؤشرات إلى أن الاستثمار في هذه الأزمة من قبل مشغّلي الإرهاب والمستثمرين فيه، كلها الآن صارت في صورة جديدة، أوروبا والغرب والخليج والإقليم وأميركا والعالم الآن بحاجة لإعادة النظر من أجله خوفاً من الإرهاب الذي أراد هو الاستثمار فيه. أدرك الآن أن سورية التي تنتصر بصمود جيشها وكفاءة قيادتها وحاضنتها الشعبية الواسعة والقوى الحليفة لسورية أصبح مصلحة لكل الذين يريدون ألاّ يكون هذا الإرهاب خطراً عليهم، صارت مصلحتهم أن يوجّهوا البوصلة في اتجاه سورية الدافعة الهامة والكبيرة في التصدي للإرهاب، وخصوصاً بعد التكامل السوري – العراقي والانتصارات التي تمّت في شكل مفصلي في حلب والموصل والحلقات التي تتابع كل يوم وآخرها ما يجري في جرود عرسال والقلمون وفليطا على الحدود السورية واللبنانية، بما يشكل مصلحة لكل الذين ما يزالون يكابرون ويقرأون الأمور في منطق خارج السياق والواقع».
أضاف «طبعاً موقف الرئيس بري أعلنه قبل أن نلتقي لذلك لم نتداول في مسلمات أنا أعرفها في موقفه. وهو يعرف اننا متفقان على هذه القواسم. لذلك تفاءلوا بالخير والخير قادم بإذن الله لسورية وللبنان وللمنطقة».
واستقبل بري مجلس القضاء الأعلى برئاسة القاضي جان فهد.