ألمانيا تطالب بالمزيد من العقوبات على روسيا!
ذكر مصدران في بروكسل «أنّ ألمانيا تحث الاتحاد الأوروبي على إضافة أربعة مواطنين وشركات روسية أخرى إلى القائمة السوداء للتكتل الخاصة بالعقوبات، بسبب تسليم توربينات غاز من إنتاج سيمنس لشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو».
ويمنع الاتحاد الأوروبي شركاته من التعامل مع القرم منذ ضمّها عام 2014 وفرض عقوبات على أفراد وكيانات روسية وقلص التعاون مع روسيا في مجال الطاقة والأسلحة والشؤون المالية بسبب دورها في الأزمة في أوكرانيا.
وتضم قائمة الاتحاد الأوروبي السوداء 150 شخصاً و37 كياناً يخضعون لتجميد الأصول وحظر السفر. وتلك العقوبات سارية حتى 15 أيلول المقبل.
وتقول سينمس «إنّ لديها أدلة على أنّ التوربينات الأربع التي سلّمتها لمشروع في جنوب روسيا نقلت إلى القرم في ما يمثل مخالفة قانونية».
بيد أنّ المتحدثة باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمر قالت أمس «إنّ التوربينات سلمت للقرم خلافاً لشروط التعاقد»، على الرغم من تأكيدات من مسؤولين روس رفيعي المستوى بأنّ «هذا لن يحدث».
وذكرت ديمر أنّ «برلين تتشاور بشأن العقوبات التي يجب فرضها بسبب هذه العملية غير المقبولة»، مضيفة «أنه يتعيّن على الشركات ضمان عدم انتهاكها للعقوبات».
وقال مصدر دبلوماسي كبير في بروكسل «إنّ الإضافة المقترحة للقائمة السوداء قد تشمل مسؤولين من وزارة الطاقة الروسية والشركة الروسية التي نقلت التوربينات إلى شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود».
وأفاد مصدر آخر بأنّ «ممثلين عن دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين قد يناقشون الأمر للمرة الأولى في بروكسل في وقت قريب ربما غداً».
الجدير بالذكر في هذا الصّدد أنّ الاتحاد الأوروبي يحتاج للإجماع من أجل فرض أو تمديد أيّ عقوبات.