استكانة روح

نجاة حجازي

يا مَن أتى على غفلةٍ من عمرٍ يكتئبُ

رويدك، لا تُسرف في الأذى

إنّ الفؤاد مُعذَّبُ

سألتني من أنا؟

وأخبرتك بعد شرودٍ

بتنهيدةٍ من آهاتِ قلبٍ لا تُطبِّبُ

مَنْ أنا؟

نسيتُ اسمي من فرطِ الشّقاء

حتّى صرتُ

بـ«حزينةِ العينينِ» أنا أُلقَّبُ

ما حاجتي بعمرٍ كالبرقِ مضى

بكل السنين لستُ أعترفُ

وعندي لا تُحتَسبُ

ماذا لو الروحُ استكانت

لمّا أحاطها شغفٌ

ماذا لو التيهُ الذي

يلفُّها الآنَ الآنَ… يُغيّبُ؟!

شاعرة من جنوب لبنان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى