قائد الجيش تفقّد «القوّات الجويّة»: لن نجعل المخيّمات ستاراً للإرهابيّين

أوضح قائد الجيش العماد جوزيف عون، أنّ جهد الجيش يتركّز حالياً على حماية أهالي عرسال والقرى الحدوديّة ومخيّمات النازحين من محاولات تسلّل الإرهابيّين، ولفتَ إلى وجود 50 إرهابياً خطيراً من بين الموقوفين، مؤكّداً أنّ الجيش لن يجعل من المخيمات ستاراً للإرهابيين.

تفقّد العماد عون أمس قيادة القوّات الجويّة في عين الرمانة، حيث جال في أقسامها واطّلع على نشاطاتها ومهمّاتها. ثمّ اجتمع بالضباط والعسكريين وزوّدهم التوجيهات اللازمة.

وأثنى قائد الجيش على جهود القوّات الجويّة، لتطوير قدراتها ورفع مستوى أدائها القتالي بالإمكانات المتوافرة، منوّهاً بدورها الفاعل في دعم الوحدات الميدانيّة، من خلال عمليات الاستطلاع الجوّي وتدمير الأهداف، داعياً الضباط والعسكريين إلى الاستعداد الكامل للقيام بالمهمّات التي تقتضيها المرحلة المقبلة.

وحول الأحداث الجارية في عرسال، أكّد العماد عون أنّ وحدات الجيش المنتشرة على الحدود الشرقية، تستهدف دائماً وفي أيّ وقت من الأوقات، مواقع المجموعات الإرهابيّة وتحرّكاتها وخطوط تسلّلها بالأسلحة الثقيلة، الأمر الذي أدّى تباعاً إلى محاصرتها وتضييق الخناق عليها إلى الحدّ الأقصى. وأضاف بأنّ «جهد الجيش يتركّز حالياً على حماية أهالي عرسال والقرى الحدوديّة ومخيّمات النازحين من محاولات تسلّل الإرهابيين، كما يقوم أيضاً وبالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي والصليب الأحمر اللبناني، بتقديم المساعدات الطبّية والغذائيّة للنازحين».

وبالنسبة إلى التوقيفات الأخيرة في المخيمات، لفتَ قائد الجيش إلى وجود 50 إرهابياً خطيراً من بين الموقوفين، بعضهم من الرؤوس المدبّرة والمشاركين في اختطاف العسكريين والهجوم على مهنيّة عرسال خلال أحداث آب 2014، مؤكّداً أنّ «الجيش ومع التزامه الدقيق بمعايير حقوق الإنسان، لن يجعل من المخيمات ستاراً للإرهابيين، يمكّنهم من التخطيط في الخفاء والإعداد لتنفيذ عمليات إرهابيّة في الداخل».

على صعيدٍ آخر، استقبل عون في مكتبه في اليرزة، السفير الجزائري أحمد بوزيان، ثمّ سفيرة دولة سيريلانكا Wijeraten MENDIS، وتناول البحث الأوضاع العامّة في لبنان والمنطقة.

كما استقبل العماد عون، قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي، وجرى عرض للتطوّرات الراهنة.

كذلك استقبل وفداً من النادي اللبناني – الكندي برئاسة مارون خليل، ثمّ رئيس مجلس إدارة تلفزيون لبنان السابق طلال المقدسي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى