الأسعد: القاعدة الذهبيّة حقّقت الانتصار وحرّرت الأرض
أكّد الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «صوابيّة القاعدة الذهبيّة الثلاثيّة الجيش والمقاومة والشعب، والتي تعمّدت بالشهادة والتضحيات وأثمرت انتصاراً وقضاء على الإرهابيّين في جرود عرسال، وبتحرير الأرض وإعادتها إلى حضن الوطن».
واعتبر الأسعد في تصريح أمس، «أنّ وقفة اللبنانيين المتضامنه والمؤيّدة والدّاعمة للجيش والمقاومة في مواجهتهما للإرهابيّين تعطي الأمل بنبذ الخلافات الطائفيّة والمذهبيّة، والأحقاد التي ساهمت فيها جهات خارجية وأعطت الإرهابيين حصانات مذهبيّة وأمنيّة نفّذت عبرها لبثّ الفتن بين اللبنانيين».
وقال: «إنّ الانتصار المدوّي للمقاومة والجيش على الإرهابيّين واستئصالهم كشف الكثير من الشبكات الإرهابيّة التفجيريّة الخطيرة النائمة والمتحرّكة، وآخرها ما تمّ كشفه في مناطق لبنانيّة تُعتبر آمنة كانت في انتظار أمر عمليات لتفجير الشارع وترهيب اللبنانيّين وإيقاع الأذى بهم».
وأسف لأنّ «فريقاً سياسياً لبنانياً لم يهضم بعد انتصار عقيدة المقاومة وانتصار خيارها»، داعياً إلى «الخروج من دوائر الارتهان والتبعيّة والمصالح السياسيّة الضيّقة، لأنّ مصلحة لبنان واللبنانيّين يجب أن تكون لها الأولويّة»، داعياً الرئيس سعد الحريري الذي «نثمّن مواقفه إزاء ما يحصل إلى إسكات أصوات النشاز التي تخون وتشكّك بإنجازات الجيش والمقاومة الأمنيّة والعسكريّة والوطنيّة»، معتبراً «أنّ مواقف الحريري ساهمت كثيراً في تهدئة الشارع، ورفعت الغطاء المذهبي عن الذين كانوا يحرّكون الشارع بأمر عمليّات مشبوه، ومن غير المقبول لبعض أصوات النشاز التشويش على هذه المواقف».
ورأى الأسعد، «أنّ التعاون والتنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري والمقاومة، وإن كان غير مُعلَن، أسقط كلّ شعارات الخداع والتزييف»، وأكّد «متانة التصدّي للإرهاب الذي يستهدف الجميع، وعلى الوقوف خلفهم».
وشدّد على «ضرورة مواجهة الفساد الذي تنتهجه الطبقة السياسية والتي يجب الخلاص منها، لأنّ أداءها جلب الويل والفقر والجوع للّبنانيين، وصادر إراداتهم وحرمهم من حقوقهم في الخدمات والتقديمات والعيش الكريم»، متوقّعاً سقوطها بعد «أن فقدت ثقة الناس، وأمعنت في سياسة الهدر وإفلاس الدولة ومصادرة ثرواتها ومرافقها».