إلى الأهل في الجولان

سعيد معلاوي

بين الوطن والوطن، ومن أجل وطن العزّ والكرامة، وأمّة البطولة العنفوان، يواجه أهلنا في الجولان السوري المحتلّ، قرارات العدو الصهيوني وإملاءاته، وهم رغم عمليات التنكيل التي يمارسها العدو، يعلنون تمسّكهم بأرضهم وهويّتهم، ويقينهم بأنّ الاحتلال والاستيطان إلى زوال، حيث سيأتي يوم وهو قريب، ينجلي فيه الليل وينكسر القيد وتتحرّر فلسطين كلّ فلسطين.

أهلنا في الجولان، بصمودهم وتضحياتهم وثباتهم يشرّفون هذه الأمّة، لأنّ سجلّ نضالهم ناصع كالشمس… موقفهم مشرّف برفض كلّ ما هو «إسرائيلي» وكلّ ما هو يهودي، وبمثل هذه المواقف وبالتضحيات والدماء التي تُبذل، سيتحقّق النصر الأكيد.

لأهلنا في الجولان تحية إكبار، لأبناء شعبنا في فلسطين المنتفضين، ولكلّ أبناء شعبنا على امتداد الأمّة السورية، وللجيش في الشام والعراق لبنان.

التحيّة لرجال العز، أبطال نسور الزوبعة، مجاهدي حزب الله، وسائر القوى الشعبية الوطنية والقومية.

عهدنا ووعدنا أنّ أرضنا ستتحرّر، أنّ الدم في عروقنا ينبض مقاومة، والمقاومة هي التي تحقّق أعظم نصر لأعظم صبر في التاريخ…