المفاجآت شعار الجولة الثانية للدوري اللبناني

كانت المفاجآت شعار انطلاقة الدوري اللبناني فبعد جولتين فقط تصدر فريق الشباب الغازية الصاعد من الدرجة الثانية المسابقة بعد أن اكتسح السلام حامل لقب كأس لبنان برباعية مقابل هدف واحد ليتصدر الفريق الجنوبي ترتيب الدوري اللبناني للمرة الأولى في تاريخه كما أنقذ المهاجم خالد تكه جي فريقه النجمة من الخسارة أمام التضامن «المتواضع» في الدقيقة 101 وخسر الصفاء أمام الراسينغ بهدف.

ولم تقتصر المفاجآت على المباريات الثلاث، فسيناريو المباريات الأخرى للأسبوع الثاني جاء مثيراً إلى حد كبير، فطرابلس الخاسر في الأسبوع الأول أمام العهد صفر 2 ، انتفض مستعيداً صورته الزاهية في الموسم الماضي، بفوز عريض على «النبي شيت» الوافد حديثاً من الدرجة الثانية 5 2.

أما العهد وبعد أن توقع النقاد فوزاً سهلاً له على شباب الساحل، فلقد عانى الأمرين على ملعبه بمواجهة فريق منهك بفعل أزمة إدارية عميقة كانت تهدد مشاركته في الدوري. وبتعادله مع الأخير 1 1، ترك فريق المدرب محمود حمود علامات استفهام حول قدرته على التخلص من معاناته في الموسم الماضي، حين تعرض لمسلسل طويل من العروض المتأرجحة، ما تسبب في فشله بإحراز اللقب، للمرة الأولى منذ موسم 2010 2011.

بالأرقام، ارتفع عدد الأهداف المسجلة في الأسبوعين الأوليين إلى 32 هدفاً بعدما سجل في الأسبوع الثاني 22 هدفاً، وهي نسبة عالية بمعدل 3,65 في المباراة الواحدة، بعدما سجل في الأسبوع الأول 10 أهداف بمعدل 1,65 .

وأصبحت مباراة «النبي شيت» وطرابلس 2 5 الأكثر تسجيلاً بـ7 أهداف. وأصبح الشباب الغازية الوحيد الذي فاز في مباراتين متتاليتين، في المقابل بات الأخاء الأهلي الوحيد الذي تعرض لخسارتين على التوالي.

وبات الراسينغ وحده بشباك نظيفة إذ لم تهتز في 180 دقيقة في مباراتيه أمام الأنصار التي انتهت بالتعادل السلبي والصفاء 1 صفر .

وكان لافتاً في الأسبوع الثاني تسجيل مهاجم طرابلس الغاني مايكل كافوي هيليجبي «سوبر هاتريك» 4 أهداف في مرمى النبي شيت، فانفرد بصدارة الهدافين متقدماً على لاعب الغازية المالي عبد الله كانوتيه ولاعب النبي شيت السنغالي ديوك شيخ سامبا ولكل منهما 3 أهداف، وهدفين لكل من لاعب الغازية نصرات الجمل ولاعب الأنصار النيجيري برنس ولاعب العهد الإيفواري ريمي أديكو.

وشهد الأسبوع الثاني نسبة عالية من حالات الإنذار 33 والطرد 4 واحتساب خمس ركلات جزاء سددت جميعها بنجاح.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى