كاسياس: فكرت في الرحيل… من الظلم وصفي بالجاسوس… وعلاقتي لم تكن جيدة بمورينيو
خرج حارس وقائد فريق ريال مدريد ومنتخب إسبانيا إيكر كاسياس، عن صمته وتحدث عن بعض كواليس حقبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وأجرت قناة «بلوس» مقابلة تلفزيونية مع كاسياس، أكد خلالها أنه لم يتحدث مع تشافي هرنانديز أو كارليس بويول ثنائي برشلونة ليعتذر لهما عما بدر من لاعبي الريال من تصرفات عنيفة، ما أثار غضب مورينيو، وفقاً للرواية الصحافية.
وأوضح «القديس»: «هذا لم يحدث، نتحدث سوياً لنوجه العتاب لبعضنا، في الواقع ما حدث في مباريات الكلاسيكو تلك كان مؤسفاً، وكل فرد كان يرى ما يحدث في الملعب من وجهة نظره، كنا ندافع عن مدربنا، لكن لم أعتذر، كان يوجد الكثير من التوتر، وتعاتبنا في المنتخب، لكننا عشنا أوقاتاً جيدة ذلك الموسم، فزنا بالدوري».
وعن تصديق مورينيو لرواية اعتذاره لتشافي وبويول، أجاب كاسياس: «يسئل في ذلك مورينيو، لم يقل لي شيئاً، هذه حكاية كاذبة».
وتطرق إلى الحديث عن رفيقته العاطفية المذيعة الرياضية سارة كاربونيرو، التي اتهم بأنه يسرب إليها أسرار غرفة ملابس الفريق، مبيناً: «البعض استغل كلمات سارة من أجل مهاجمتي، حدثت مشاكل وانتشرت إشاعات حول تسريبي أخبار الفريق لها، من الظلم أن يلقبونني بالجاسوس، لدي أصدقاء منذ 16 سنة يعملون كصحافيين، لكنني أعرف جيداً التفرقة في العلاقة بين الصديق والصحافي».
وأضاف: «من مساوئ هذه البلد الحقد والحسد، كنت أنا المذنب والسبب في المشاكل قبل أشهر عدة، كان الجميع يعتبرونني الطاعون، لكن في الشارع لا أجد سوى الحب من الجماهير سواء من أنصار الريال أو مشجعي الفرق الأخرى».
وبشأن مشاكله مع زميله ألبارو أربيلوا، أوضح: «لدينا وجهات نظر متناقضة، علاقتنا ليست كما كانت منذ 5 أو 7 سنوات، لكنها علاقة قائمة على الود والاحترام».
وعاد ليتحدث عن مورينيو: «قررت الصمت وعدم الرد على مورينيو لمصلحة النادي، لم تكن العلاقة جيدة بيننا، والآن كل طرف في مكان، عندما كنت مصاباً كنت أحضر للنادي كل يوم، ولكن بعد التعافي قال كارانكا مساعد مورينيو أنني لست على مستوى التنافس، شعرت أن لديهم مشكلة معي». وتابع: «لم أشعر بالتجاهل من الرئيس فلورنتينو بيريز، لكنني شعرت بالعزلة، فكرت حقاً في الرحيل، لم أرد تعكير الأجواء أو التسبب بمشاكل، لكنني عدلت عن قراري، وجدت أنه من الأفضل القتال على مركزي، في نيتي إنهاء مسيرتي هنا».
وعن خلافه الأسري مع والديه، أكد: «ميلاد طفلي حل المشكلة، كان خلافاً عادياً، يزورونني في المنزل باستمرار لرؤية الطفل».