تشييع مهيب للمناضل القوميّ الصحافيّ جميل العلي في طرابلس منفذية طرابلس: مناقبيٌّ عمله طوال حياته في سبيل انتصار قضيته
شيّعت منفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي، ونقابة الصحافة وآل العلي وحسين والذوق، المناضل القوميّ جميل العلي في موكب حزبيّ وشعبيّ مهيب.
وشارك في التشييع إلى جانب عائلة الفقيد المندوب السياسي للحزب في الشمال ومنفذ عام طرابلس زهير الحكم، منفذ عام الضنية محمد هرموش، عضو هيئة منح رتبة الأمانة الياس عشّي، وعدد من المسؤولين الإداريين في منفذية طرابلس، والشيخ علي رمضان وعدد من الفاعليات السياسية والاجتماعية وممثلي الجمعيات في جبل محسن وأبناء المدينة.
تقدّم موكب التشييع حَمَلة الأكاليل والأعلام الحزبية والفرقة الموسيقية في موكب مهيب جال في الحارة الجديدة وصولاً إلى مقبرة الشهداء في جبل محسن، حيث ووري جثمان الراحل في الثرى، وقام فصيل حزبيّ بتأدية التحية الحزبية.
وجاء في النعي الذي نشرته منفذية طرابلس: عُرف الرفيق جميل العلي بمناقبيته وعمله طوال حياته في سبيل انتصار قضيته، وهو من الرفقاء الأوائل الذين انتموا إلى صفوف الحزب، حيث انتمى عام 1949. وكان طوال مسيرته النضالية مثالاً للرفيق القدوة والمعطاء في سبيل أمّته ووطنه.
كان الرفيق جميل العلي من القوميين الاجتماعيين الذين عاصروا الزعيم والتقوا به. حُكم عليه بالإعدام ثلاث مرّات، مرّة في لبنان عقب الثورة القومية الاجتماعية، ومرّتين في الشام على إثر حادثة اغتيال المالكي.
وكان الراحل عضواً في نقابة الصحافة ومراسلاً لعددٍ من الصحف المحلية والعربية. كما أسّس عام 1962 جريدة «يقظة لبنان» الأسبوعية، وعدداً من المؤسّسات الأهلية في منطقته. وعمل طوال حياته في نشر الفكر القوميّ الاجتماعيّ ملتزماً بحزبه ومبادئه ونهجه حتى اليوم الأخير في حياته.