عبد اللهيان: المعادلة الذهبية كسرت شوكة الإرهاب في جرود عرسال
ثمّن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان عالياً الانتصارات المجيدة والمؤزّرة التي تمكّنت المعادلة الذهبية المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة بتحقيقها النصر على الإرهاب والقوى التكفيرية المتطرفة في عرسال، وأكد أن الوحدة الوطنية والتكاتف الشعبي هما اللذان أديا في نهاية المطاف إلى بلورة المعادلة الذهبية الكبيرة التي تتجسد من خلال الجيش والشعب والمقاومة بهذه المعادلة التي أدت في نهاية المطاف إلى كسر شوكة الإرهاب والإرهابيين في جرود عرسال.
كلام عبد اللهيان جاء خلال زيارته مقرّ «تجمع العلماء المسلمين» في حارة حريك، يرافقه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي، وبحضور رئيس مجلس الأمناء في التجمّع القاضي الشيخ أحمد الزين ورئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء المجلس المركزي في التجمع.
وقال عبد اللهيان لا يسعُنا إلا أن نثمّن ونقدر عالياً هذا الدور العلمي والثقافي والتربوي الذي ينعم به تجمّع العلماء المسلمين على مستوى لبنان، وعلى مستوى المنطقة، ولا يسعنا إلا أن نؤكّد مرة أخرى الموقف المبدئي والكبير الثابت والراسخ للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال احتضان القضية الفلسطينية المحقّة والعادلة، وفي مجال احتضان الشعب الفلسطيني ككل في القدس وفي المسجد الأقصى، وفي آخر مؤتمر لدعم القضية الفلسطينية والذي عُقد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وأكد أن التطورات الهامة التي شهدناها في فلسطين في الفترة الأخيرة، وبخاصة في القدس الشريف وفي المسجد الأقصى وهذه النهضة الجماهيرية الكبرى التي قام بها أبناء الشعب الفلسطيني من خلال تصدّيهم للمؤامرة الصهيونية الأخيرة يُعتبر إنجازاً تاريخياً يُسجّل للشعب الفلسطيني». وأكد أن الوحدة والتلاحم بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني هما اللذان سجلا هذا الانتصار الأخير.
وقال الزين من جهته: نعلن وبصراحة أننا مع ايران في ما تقوم به من سعي لوحدة الإسلام والمسلمين وحشد الهمم والطاقات من أجل الوصول إلى الأقصى ومحاربة حركات الفتنة كلها في العالم الإسلامي.
وقال عبد الله بدوره: «كان في ميثاقنا منذ البداية أن الهدف هو تحرير القدس وأن الأولوية يجب أن تكون هي تحرير فلسطين وأن أي خلاف يُبعدنا عن تحرير فلسطين هو خلاف يخدم العدو الصهيوني ويُطيل أمد بقائه».
وأضاف: «نحن مع الجمهورية الاسلامية في هذا التوجه الذي تسعى من خلاله إلى بذل الجهود لأجل إنشاء جبهة واحدة في سبيل مجابهة الكيان الصهيوني وتحرير هذه الأرض التي نرى أنها باتت قريبة جداً، بخاصة بعد انكسار المشروع الذي كان يريد أن يحمي الكيان الصهيوني».
وقدّم عبدالله درعاً باسم التجمّع في المناسبة.