فخر الدين: سعاده تاريخ حفر بصمته في وجدان كلّ قوميّ اجتماعيّ
أحيت مديرية مشغرة التابعة لمنفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى استشهاد الزعيم أنطون سعاده بإضاءة الشموع على شكل زوبعة في ملعب «موريس الغزال»، بحضور المدير وأعضاء هيئة المديرية، وجمع من القوميين والمواطنين والطلبة والأشبال.
استُهلّ النشاط بكلمة تعريف ألقتها هدايا رضا وجاء فيها: يرسو مركب الزمن على شاطئ الرملة البيضاء، في تلك الليلة المظلمة، بعد أن انكسر الشراع، لا صوت يعلو فوق صوت الرصاص، إنه الفداء كرّس نفسه شرطاً للخلاص.
وأضافت: يا زعيمي، نقول لك إنّ السوريين القوميين الاجتماعيين لم يفرّوا من حولك، وما زالوا يستشهدون بالآلاف على الطريق الذي رسمته لنا، وأن عقيدتك ومبادئك ستظلّ تصنع أبطالاً وقادة حتى في أجيال لم تولد بعد.
كما تم عرض مقطع فيديو عن العمليات الاستشهادية التي نفّذها استشهاديو الحزب في ذكرى الثامن من تمّوز.
وألقت تامار مرعي كلمة الطلبة تحدّثت فيها عن معاني الفداء والتضحية التي جسّدها الزعيم باستشهاده ، فخطّ بدمه طريق الانتصار.
وتضمّنت كلمة مرعي رسالة من الطلبة القوميين إلى نسور الزوبعة، أكدت فيها على الفخر والاعتزاز بما يقدّمونه من تضحيات وبطولات من أجل أن تنتصر الأمة على أعدائها، وهم بذلك يؤكّدون مقولة سعاده أن انتصار حزبي سيكون انتقاماً لموتي.
ثمّ ألقى محمد رضا مجموعة خواطر شعرية من وحي المناسبة.
كلمة المديرية
وألقت نسرين فخر الدين كلمة مديرية مشغرة وجاء فيها: رفقائي، سعاده تاريخ حفر بصمته في وجدان كلّ قومي اجتماعي، فمن ناضل وتفانى واستشهد لأجله مغروس بكلّ مبدأ من مبادئ حزبنا. فهو النضال وهو النهضة وهو ما زال حيّاً فينا، في حزبه في فكره وفي أجيال أتت وستأتي وأجيال لم تولد بعد.
وأضافت: يا زعيمي، سنصون العقيدة وسنتابع مسيرتك وسنسجّل التزامنا بالقضية، وسنبقى لنهجك أوفياء وستبقى منارة للعظماء، بهذا الإيمان نحن ما نحن وبهذا الإيمان نحن ما سنكون، وبما نحن وإلى ما سنكون، سيظلّ هتافنا مدويّاً: تحيا سورية ويحيا سعاده.
وكان الختام مع عرض فيلم «حدّثني الكاهن الذي عرّفه»، والذي يروي اللحظات الأخيرة للزعيم قبل أن يواجه حكم الإعدام.