«سرايا القدس» تبثّ بنك رسائل للجيش الصهيوني
عرض الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صباح أمس، «الكليب الجهادي» بعنوان «رهن الإشارة».
وتضمّن الكليب مواد تُعرَضُ لأول مرّة وتظهر بعض الإمكانيات والأسلحة التي استخدمتها سرايا القدس خلال المعارك التي خاضتها ضد جيش الاحتلال الصهيوني والتي كانت آخرها معركة البنيان المرصوص.
وقال مسؤول قسم المونتاج في الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس إنّ تميّز «رهن الإشارة» يكمن في حصرية المواد المصوّرة التي استُخدمت في إنتاجه، والتي تمّ استعمال بعضها في معركة «البنيان المرصوص» التي تصادف ذكراها في مثل هذه الأيام، مثل راجمات الصواريخ وقذائف الهاون عبر الراجمات، وكذلك الإمكانيات القتالية والتكتيكية لمقاتلي السرايا والتي يظهر جزء منها في بعض المشاهد.
ويَظهر في الشريط المصوّر مشهد تمثيلي لمقاتلي السرايا، وهم يدخلون مدينة القدس وصورة قبّة الصخرة تظهر خلفهم.
كما يُكشف الفيديو عن تدريبات عسكرية لمقاتلي السرايا مع أسلحة مضادّة للطائرات وصواريخ حديثة وعربات صغيرة الحجم وسهلة الحركة في ميدان القتال.
ويعرض الفيديو أيضاً لقطات مصوّرة، عبر طائرات استطلاع كما يبدو، لدبابات العدو منتشرة على المنطقة المتاخمة لقطاع غزة.
إلى ذلك، وبالتزامن مع افتتاح فعاليات الاجتماع الطارئ الموسّع للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، دعماً للقدس والمسجد الأقصى والذي يُعقد في اسطنبول.. بالتزامن اقتحم نحو 870 مستوطناً المسجد الأقصى ضمن مجموعات إحياء لما يُسمّى «يوم خراب الهيكل».
وتمّت الاقتحامات تحت حماية الشرطة الصهيونية من جهة باب المغاربة، من حيث يدخل المستوطنون والسياح في فترتَيْن يوميّاً.
ومساء الإثنين قام المستوطنون بمسيرات حول أسوار مدينة القدس إحياء للمناسبة ذاتها، حيث تمّ إغلاق طرق ومحاور حول بلدة القديمة في القدس.
وفي سياق متّصل، اعتدى المستوطنون الليلة السابقة على سكان حي الجالية الأفريقية الملاصقة لباب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابَّيْن مقدسيين قرب حائط البراق، وقامت بنقلهما بسيارة عسكرية إلى جهة مجهولة.
وتأتي هذه التحرّكات بعد انتصار المقدسيّين بمنعهم سلطات الاحتلال من إبقاء البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، وذلك بعد سلسلة من الاعتصامات والمظاهرات الحاشدة اليومية عند مداخل المسجد الأقصى.