صفيّ الدين: شعبنا في فلسطين المحتلّة جدير بأن يطلق شعلة المواجهة الحاسمة

شاركت منفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي بالوقفة التضامنية مع القدس والمسجد الأقصى، والتي دعا إليها تحالف القوى الفلسطينية، وأقيمت في مقرّ منظّمة الصاعقة في مخيّم البصّ.

وألقى ناظر العمل والشؤون الاجتماعية في منفذية صور محمد صفيّ الدين كلمة جاء فيها: هنا فلسطين من أقصاها إلى أقصاها، قد يكون الأقصى هو العنوان لكن فلسطين هي الغاية، لأنّ المسألة ليست مسألة كاميرات أو بوابات فقط، بل هي مسألة احتلال صهيونيّ برمّته وكيفية إزالته وتفكيكه وطرده كما تمّ تفكيك البوابات.

وتابع: لقد أزالوا البوابات ليس حبّاً بفلسطين ولا احتراماً لمجتمع دوليّ مزعوم، بل لأنّ كيان الاحتلال استشعر خطراً حقيقياً من انتفاضة فلسطينية قادمة، تعيد الاعتبار إلى الثوابت والمبادئ.

وأضاف: بعد ما حصل في المسجد الأقصى، لم يعد التراجع إلى الوراء ممكناً تحت أيّ ظرف أو اعتبار، لأنّ أبناء شعبنا يتحضّرون لشقّ الطريق نحو انتفاضة تغيّر المعادلات، والمطلوب من الجميع ومن القوى الفلسطينية وكلّ حركات المقاومة على امتداد المنطقة، أن تبادر إلى التحرّك دعماً لنضال شعبنا في سبيل قضيته العادلة.

إن حزبنا إذ يُحيّي الشهداء الذين يرتقون في مقاومة الاحتلال، يؤكّد أنّ جذوة النضال والمقاومة لن تخبو، وأنّ شعبنا في فلسطين المحتلّة جدير بأن يطلق شعلة المواجهة الحاسمة ويعبّد طريق التحرير والعودة.

وختم صفيّ الدين قائلاً: يا شعبنا في فلسطين، انتهى زمن ردّة الفعل فلنفتتح عصر المقاومة الشاملة إلى ثورة الكرامة، إلى المقاومة القومية الشاملة بالزيت المغليّ، بالسكاكين، بالحجارة، بالمقلاع والخنجر، بالعبوة والصاروخ، حتى تبدأ قيامتنا كلّنا، فنستعدّ منظّمين ليوم فلسطين في زحفنا كأننا القضاء والقدر.