جرائم القتل.. إلى متى؟
يكتبها الياس عشّي
جرائم القتل المتعمَّد يُسألُ عنها اثنان: القاتل والدولة.
القاتل يحاسبه قضاة وقوانين وعادات وأعراف وقيم، وتنفذ فيه الأحكام مهما بلغت من الشدّة، ليكون عبرة للآخرين، معيدين للأذهان ما قاله الإمام عليّ «ردّ الحجرَ من حيث جاء، فالشرّ لا يدفعُه سوى الشرّ».
والدولة، كما هو سائد في الدول المتقدمة، يحاسبها الناس الذين يرفضون العيش تحت رحمة سلاح متفلّت، وفي ظلّ بؤر هي تحت خطّ الفقر بدرجات، وفي أجواء مشحونة بالمذهبية والطائفية والعشائرية، وفي سجون تحوّلت إلى مدارس في الابتزاز والشذوذ وجرائم القتل.
ترى هل يخرج اللبنانيون، والانتخابات على الأبواب، من سباتهم وغيبوبتهم، ويختارون الرجل المناسب لمجلسهم التشريعي؟
أتمنى ذلك…