أنا وأنت

ببطء يقتلني صمت الشوق إليك. فيحتل هوس كل أفكاري. ورغبة واحدة فقط تتربع على عرش ا ماني. حب صغير عابر أعتقدتك. لكن ا ثمان غالية. أنا زورق خشبي في بحر شاسع عاد إلى شاطئ أو حمل مسافراً. غيمة رمادية وحيدة في صحراء بعيدة. آ ف الصور البائسة. والنهايات الرومنسية. على صفحات الورق، في المساء وعند البعاد أنساك وأمضي. وفي لحظات اللقاء تحدث الكوارث. براكين وز زل، جزر ومدّ عارم. فجأة جمود قاتل. كم مرة قدم الغزال نفسه قرباناً لصياد عابر. هل حقاً أنت عابر؟

الليل بارد والأيام تضيع. لست قاسية همّ بالرحيل. و أملك جرأة ا قدام في هذا الطريق. ضاعت رنة ضحكاتي. لكن مرورك بالبال يشعل ابتسامة ويعطيني أجنحة لأطير.

رانية الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى