بعضنا والأنا
ما بين معاناةٍ في تذكر الأسماء، وشعورٍ بحيرة كُلما طُلب منا تقديم حلٍ لمشكلة ما، وما بين وجود أنفسنا وسط نقاش لم نجد ما نقوله لتوصيل وتوضيح نقطة أو فكرة ما، وما بين شعورٍ بالندم عن وضعٍ معين، والتغاضي عن عيبٍ فينا، وإلحاح حاجة لإنقاذ ذاتنا في تحدٍّ وموقفٍ معين.
وما بين عجزنا عن قول كلمة أحبك لشخصٍ بعينه، أو كلمة شكر لفريق شباب واعد يستحق من القلب فعلاً كلمة شكراً.
نفقد ثقتنا بأنفسنا، بذكائنا، بنجاحاتنا، وأحياناً بقدرتنا على التفكير أو التعلم أو التعقل أو التذكر أو التأثير.
ويسألونك ماذا عليّ أن أفعل لأكون أنا؟
وقد يكون بعض الجواب، ماذا عليك أن تترك لتعود لذاتك حيثُ حقيقة الأنا؟