مطارنة الكاثوليك: لأخذ مسألة التشريع على محمل الجدّ

دان مطارنة الروم الملكيين الكاثوليك «العنف والتعدّي الحاصلين على لبنان وبخاصة على حدوده في مناطق عديدة لا سيما البقاع وعرسال وشبعا»، وطالبوا «بوحدة الصف اللبناني للتصدي لأية محاولة لزعزعة لبنان».

واعتبر المطارنة «أنّ هذه الوحدة تتجلّى في التضامن معاً لانتخاب رئيس للجمهورية».

وفي بيان أصدروه بعد اجتماعهم الشهري في المقر البطريركي في الربوة بغياب البطريرك غريغوريوس الثالث الموجود في روما في سينودس العائلة، دعا المطارنة المجلس النيابي إلى «أخذ مسألة التشريع على محمل الجد لما في ذلك من خير يعود على العام ويرفع الظلم عن العديد من أبنائنا»، كما دعوا الدولة اللبنانية إلى «اعتبار مسألة العسكريين المخطوفين في عرسال مسألة وطنية كبرى».

وإذ اشاروا إلى «أنّ طريقة المفاوضات بين الدولة والخاطفين لم تؤدِّ حتى الآن الغرض المطلوب أي إطلاق سراحهم»، شدّد المطارنة الكاثوليك على «وجوب تعديل هذه الطريقة أو الإسراع بها حتى لا تحصل أية أذية للمخطوفين». ودعوا أهالي المخطوفين إلى «التحلّي بالحكمة الضرورية في هذه المرحلة الصعبة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى