لولا مصالح الناس والوطن لطلبنا من سورية
ـ عندما تكون الطبقة السياسية الحاكمة متكلسة ومنعزلة عن الواقع بمعزل عن الخلاف معها وتتصرف كالنعامة التي تضع رأسها في الرمال لا بدّ من صدمة وصفعة لتصحو.
ـ لو لم يكن المرء حريصاً على بلده وعلى مصالح الناس لطالب سورية بوقف بيع الكهرباء إلا باتفاق حكومة لحكومة وعلى مستوى الرئاستين.
ـ لو لم يكن المرء حريصاً على بلده وناسه لطلب من سورية وقف مرور تجارة الترانزيت عبر الحدود والذين يطمئنون لظنّهم أنّ سورية تستورد حاجاتها عبر لبنان يجب أن يعلموا أنّ هذا كان من زمن واليوم مرافئ طرطوس وبانياس واللاذقية تفي بالغرض.
ـ لو لم يكن المرء حريصاً على عدم المتاجرة بقضية النازحين وآلامهم وعلى بلده وخطر انفجاره الاقتصادي والاجتماعي، لطلب من سورية تجاهل القضية وربط تسوية وضع ايّ نازح من لبنان قانونياً بتفاهم رسمي بين الحكومتين.
ـ لو لم يكن المرء وطنياً ويريد حسم الوضع مع داعش لطلب وقف التنسيق العسكري حتى تطلبه الحكومة اللبنانية رسمياً.
ـ في مرة سابقة وعد رئيس الحكومة الناس بنقل البضائع بحراً وجواً من لبنان وعاد وصمت.
ـ لأننا وطنيون لبنانيون ونحب بلدنا ونحب شعبنا ونتصرّف بوحي مصالحهما نتمنى أن لا تتوقف سورية عند المواقف الحاقدة ولا تضعها في حساب العلاقة بين الدولتين وتواصل سياسة الأخوة والتعاون…
التعليق السياسي