الرابطة المارونيّة دانت الحملة على رئيسها

أدانت الرابطة المارونيّة الحملة التي استهدفتها واستهدفت رئيسها النقيب أنطوان قليموس، وأكّدت تمسّكها بالموقف الوطني الذي أعلنته بشأن تحرير جرود عرسال، ووضعت إمكانيّاتها بتصرّف الجيش اللبناني في تصدّيه للإرهاب في جرود رأس بعلبك والقاع.

وقد عقد المجلس التنفيذي للرابطة المارونيّة اجتماعاً برئاسة رئيسه النقيب أنطوان قليموس، وحضور الرئيس الأسبق الأمير حارس شهاب والأعضاء. ولفتَ المجلس إلى اتصال أجراه الوزير ميشال إده برئيس الرابطة، معلناً وقوفه إلى جانبه وجانب أعضاء المجلس التنفيذي في كلّ المواقف التي يتّخذونها.

وبحث المجتمعون في الأوضاع الراهنة وخلفيّة بعض المواقف التي تناولتها بعض وسائل الإعلام، وبعد المداولة أصدر المجلس التنفيذي بياناً أكّد فيه موقفه الصادر في بيانه بتاريخ 28 تموز 2017، مديناً «الحملة الإعلامية التي استهدفت الرابطة ورئيسها، وهي ترفض الردّ على أسماء وهميّة يتلطّى وراءها محرّكون حقيقيّون لم يكشفوا القناع عن وجوههم».

وأكّد المجلس موقفه «الثابت والداعم للدولة اللبنانية، ولا سيّما للجيش في تصدّيه للإرهاب في جرود رأس بعلبك والقاع ويضع كافّة إمكاناته بتصرّفه، فموقف الرابطة المارونية من قضايا التحرير والحرية لا يحتمل لبساً أو جهلاً، وإذا كان البعض ينطلق في موقفه من موقع سياسي فهي تلتزم القضايا الوطنيّة فقط، من دون التطلّع إلى أيّ مصلحة سياسية أو شخصية ضيّقة».

وشدّد المجلس على «أنّ الرابطة المارونية لا تخشى ترهيباً، وهي عصيّة على أيّ محاولة لتدجين موقفها، لأنّها تستلهم بعد الله الثوابت التي جسّدتها البطريركية المارونية عبر تاريخها الطويل والمواقف الوطنية للآباء المؤسّسين للدولة اللبنانية، كما تحترم الرأي الآخر شرط تقيّده بالأدبيات والأخلاقيات المهنيّة».

وأكّد المجلس تضامنه مع رئيسه النقيب أنطوان قليموس، مؤكّداً أنّه «لن يألو جهداً في ملاحقة من ثبت سوء نيّته ومسؤوليته عن الحملات المضلّلة المشوبة بالأكاذيب والتجنّي الشخصي على الرابطة ورئيسها».

كما شكر المجلس «كلّ من تضامن مع الرابطة ودعم مواقفها الوطنيّة».

وعلمت البناء أنّ عضو الرابطة جوزف نعمة، الذي كان أعلن توقّفه عن حضور الاجتماعات، حضر الاجتماع أمس، مؤكّداً بذلك انسجامه مع مواقف الرابطة ورئيسها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى