فرنجية: منفتحون على الجميع من منطلق قناعاتنا وثوابتنا
أعلن رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية أن «أكبر رصيد ورثناه هو الصدقية والشفافية مع أهلنا وناسنا. وهذا التكامل في العلاقة جعل قضاءنا قضاء نموذجياً وحضارياً، في زمن يعاني منه الوطن من سلاح متفلّت أو رصاص طائش».
وشدّد خلال لقائه وفداً من أهالي بلدتي أصنون وقره باش في قضاء زغرتا، على «أننا منفتحون على الجميع من منطلق قناعاتنا وثوابتنا»، لافتاً إلى «أننا لا نتنازل عن هذه القناعات مقابل أي خدمات أو إغراءات ولو أننا أحياناً ندفع ثمن ذلك، إنما محبتكم كما وفاؤكم يعوِّض». وقال: «إن الذكاء ليس التشاطر إنما القدرة والاستمرار في التجذّر في الأرض والتمسك بالوطن الواحد للجميع».
وختم بالثناء على العلاقة التاريخية والنموذجية بين بلدتي قره باش وأصنون.
طوني فرنجية
من جهته، رأى طوني سليمان فرنجية أننا «نمرّ بمرحلة دقيقة، لكننا قادرون على تخطيها وفق رؤية واضحة وشاملة لكل الأمور والقضايا، التي تهمّ الناس، خصوصاً جيل الشباب المتطلع إلى دولة قادرة وحاضنة»، مشدداً على «أهمية الاعتدال القائم على موقف واضح وصريح وحاسم».
وقال خلال عشاء تكريمي له نظّمته بلدية ايطو، وحضره رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، رئيس الرابطة المارونية في أستراليا باخوس جرجس، رئيس بلدية أيطو جوزاف طراد والمختار ريمون علوان، كاهن الرعية وحشد من الأهالي «نحن سيوف الحق عند كل استحقاق»، معلقاً آماله على «وعي الشباب وقدرتهم وإيمانهم بوطنهم».
من جهته، قال خير «تمّ فتح صفحة جديدة في تاريخ أيطو ابتدأت باجتماع بينه وبين رئيس البلدية جوزيف طراد، حيث كانت مناقشات بمواضيع إنمائية تصبّ في مصلحة بلدة ايطو وحاجياتها من مشاريع، ومن ثم الاتفاق على لقاء مع القائد طوني بك فرنجية، مما أدّى إلى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة مبنية على الثقة والاهتمام».
بدوره، رحّب طراد بفرنجية والحضور»، وشكر خير على «تلبيته السريعة لنا، لجميع طلبات بلدية ايطو، خاصة بالإنارة على الطرقات العامة وعلى نظافة بلدتنا».