… وأخيراً اعترف غالب المغلوب على أمره!
في ضوء تطوّر الأحداث وتصاعد حدّة المناكفات والسِّجالات الإعلامية بين العائلة الحكماوية، أصدر رئيس نادي الحكمة مارون غالب بياناً ردّ فيه على ما جاء من تصريحات إذاعية و»فايسبوكية» من قِبل بعض أبناء النادي، وجاء في بيانه الآتي: «بدلاً من أن يشكروا الداعم الأساسي للنادي، الذي وقف بجانبنا وأعطانا الدفع اللازم للتحرّر من ثقل الديون والانتقال بالنادي إلى مرحلة الاستقرار الإداري والفني والمادي، نسمعهم وسمعناهم اليوم يرشقون حجراً في البئر التي شربوا منها. تهجّموا على السيد بيار شهوان الرئيس المقترح من قبل مجموعة صحناوي، والذي بذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الأهداف بمساعدة النادي والوصول به الى برِّ الأمان، واستعداداً لموسم اشتاق إليه الحكماويون. اعتبروا السيد روميو أبي طايع الرجل الأقوى في الجمعية العمومية لنادي الحكمة، فيما هو موظّف في النادي ويتقاضى راتباً شهرياً، ولطالما استعمل نفوذه للحصول على عقد فرضه على الإدارة. أمّا أمين سرّ النادي الأستاذ ميشال خوري، فلم يكتفِ بالتهجّم على السيد بيار شهوان، فقد قطع الخطوط الحمراء، وطال بحديثه وتهجّمه الأب الرئيس جان بول أبو غزالة، الرئيس الفخري لنادي الحكمة، بطريقة أقلّ ما يُقال فيها إنّها مشينة وغير أخلاقية، فهل أصبح واضحاً للجميع، لماذا تتردّد مجموعة صحناوي بدعم نادي الحكمة؟ وهل أصبح واضحاً للجميع اليوم لماذا تسأل مجموعة صحناوي بأن تكون العلاقة بين المجموعة وبين رئيسنا الفخري ورئيس أساقفتنا سيادة المطران بولس مطر؟ لذلك، أدعو الجميع إلى تحمّل مسؤولياتهم، فالتاريخ لن يرحم أناساً يقودهم غرورهم ويتسبّبون بسوق نادي الحكمة نحو المجهول. وأقولها بالفم الملآن، لن يقف أحد في طريق تحقيق أحلام و آمال أبناء النادي وجمهوره».
مارون غالب
رئيس نادي الحكمة الرياضي – بيروت