«مؤتمر بيروت»: لتنسيق أمني لبنانيّ سوري لمواجهة قوى الإرهاب الوحشي
عقدت لجنة «مؤتمر بيروت والساحل» اجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة – بيروت.
واستهلّ رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا الاجتماع بكلمة، قال فيها: «من منطلق المصلحة الوطنية اللبنانية، لا بُدّ من توفير مقوّمات النجاح لمعركة الجيش ضدّ الارهابيين، التي تتطلّب تنسيقاً محكماً بين جيشنا والجيش السوري لوضع الإرهاب في كمّاشة مع الاستعانة بالمقاومة إذا وجد الجيش أنّه بحاجة إلى مساندة».
وانتقد مطالبة بعض الأطراف بقوّات دوليّة على الحدود ورفض عودة النازحين طوعيّاً إلى بلادهم، مؤكّداً أنّ ذلك يلحق أفدح الأضرار بمصلحة لبنان ويضع الجيش في موقف حرج.
وناقش المجتمعون جدول أعمالهم، وأصدروا بياناً هنّأوا فيه المقاومة بذكرى الانتصار عام 2006، داعين المسؤولين إلى إعادة طرح استكمال معركة استعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر المحتلّة.
ورأت اللجنة، «أنّ من مصلحة لبنان، ومن موقع الترابط التاريخي والجغرافي والمصالح المشتركة مع سورية، فتح حوار جادّ مع الحكومة السوريّة لمعالجة قضايا النازحين والمسائل الاقتصادية، ومن أجل التنسيق الأمنيّ لمواجهة الخطر المشترك المتمثّل بقوى الإرهاب الوحشيّ».
وأشارت إلى أنّ قوى الإرهاب تتعرّض لضربات نوعيّة في مصر وسورية والعراق وليبيا، مشدّدةً على «أنّ الصمود المصري الذي يستند إلى الوحدة الوطنيّة وتكامل الشعب مع الجيش، هو العامل الأول لإحباط هذه المخطّطات المعادية»، ودعت «الدول العربية إلى دعم الاقتصاد المصري الذي يعاني من الحصار وضعف الاستثمارات».
وطالبت اللجنة بتوقيع قانون سلسلة الرتب والرواتب.