«القومي»: سنواصل القتال إلى جانب الجيش حتى سحق الإرهاب
شيّع القوميون وأهالي معضميّة الشام الرفيق البطل الشهيد خالد الشيخ، من أمام مكتب مديرية صحنايا وأشرفيتها، إلى مسقط رأسه في مدينة معضمية الشام. وشارك في التشييع منفذ عام حرمون أسعد البحري وأعضاء هيئة المنفذية وعدد من مسؤولي الوحدات، ورفقاء الشهيد من الفرقة الرابعة والدفاع الوطني .
وعند وصول موكب التشييع إلى معضمية الشام، كان في استقباله، إلى جانب والدة الشهيد واخوته وأشباله الثلاثة والعائلة، حشد شعبي يتقدّمه رئيس مجلس المدينة المهندس بسام سعدا وأعضاء المجلس ورئيس لجان المصالحة الوطنية حسن غندور.
وألقى الأمين مصطفى الغوثاني قصيدة شعرية من وحي الشهادة والشهداء، ثم كانت كلمة ألقاها سعدا مشيداً ببطولات الشهيد، بعدها كانت كلمة لغندور تحدّث فيها عن أهمية الدور التكاملي بين نسور الزوبعة والجيش السوري.
بدوره أكد منفذ عام حرمون في «القومي» أسعد البحري أنّ قتال الإرهاب واجب وطني وقومي، لأنّ هذا الإرهاب مرتبط عضوياً بالعدو اليهودي، وينفذ مخططاته.
وقال مخاطباً الشهيد، منذ أربع سنوات أدّيت قسم الانتماء في منفذية حرمون، وانخرطت في نسور الزوبعة.. واليوم ترتقي شهيداً مجسّداً البطولة المؤيدة بصحة العقيدة، وأنّ «الدماء التي تجري في عروقنا عينها ليست ملكنا هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها» … وأنت يا رفيقي رددت هذه الوديعة، فهنيئاً لك الشهادة، والتحيّة لك ولشهداء الأمة، وعهدنا أن نواصل القتال الى جانب الجيش السوري ضدّ الإرهاب.
وكان الحزب السوري القومي الاجتماعي زفّ إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود خبر ارتقاء الرفيق البطل خالد حسين الشيخ شهيداً أثناء تأديته واجبه القومي، ضمن صفوف القوات المسلحة السورية.
والرفيق البطل من مواليد معضمية الشام 1986 انتمى إلى الحزب في العام 2014 في مديرية صحنايا وأشرفيتها ـ منفذية حرمون.
أتمّ دورات عسكرية عدّة، وشارك في معارك القنيطرة ضمن تشكيلات نسور الزوبعة.
استشهد بتاريخ 14 آب 2017، في معارك «عين ترما» ضدّ المجموعات الإرهابية.
وإذ حيّا الحزب الشهيد البطل خالد الشيخ عاهده وكلّ شهداء الحزب والأمة، على مواصلة القتال وبذل التضحيات والدماء، جنباً الى جنب مع الجيش السوري البطل، حتى سحق المجموعات الإرهابية المتطرّفة، وإسقاط أهداف رعاة الإرهاب التفتيتية والتقسيمية.
التحية لكلّ شهداء الحزب والجيش، الذين بدمائهم نصنع نصرنا الآتي…