الأسدي: عدد الـ«دواعش» في تلّعفر 2000 عنصر

كشف المتحدّث بِاسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي عن عدد مسلّحي «داعش» المتحصّنين في مدينة تلّعفر شمال غربي العراق.

وقال الأسدي: «نتوقّع وجود ما بين 1500 إلى 2000 عنصر من «داعش» داخل قضاء تلّعفر»، مضيفاً أنّ قوّات الحشد تشارك في أربعة محاور قتاليّة مع القوّات العراقيّة الأخرى.

وأضاف المتحدث، أنّ قوّات الحشد فتحت ممرّات آمنه لخروج المدنيّين، متوقّعاً وجود أعداد قليلة من المدنيّين داخل تلّعفر. وأكّد أنّه لا يمكن وضع سقف زمنيّ لمعركة تلّعفر، موضحاً أنّها قد تستمر لبضعة أسابيع.

ميدانيّاً، تخوض قوات الحشد والشرطة الاتحادية اشتباكات عنيفة مع التنظيم خلال تقدّمها من المحور الغربي، مشيراً إلى اقترابها من بوّابة قضاء تلّعفر الغربيّة، حيث لا يفصلها عنها سوى أقلّ من كيلو متر واحد.

ففي اليوم الثاني من معركة تلّعفر، حقّقت القوّات العراقيّة المشتركة مكاسب ميدانيّة جديدة في محيط تلّعفر بعد سيطرتها على عدّة قرى في المنطقة، وذلك ضمن حملتها لاستعادة القضاء من تنظيم «داعش».

فقد واصلت قوّات الشرطة الاتحادية وقوّات الحشد الشعبي والقوّات الأمنيّة لليوم الثاني عمليّاتها العسكرية لتحرير قضاء تلّعفر من سيطرة «داعش».

وأعلن الإعلام الحربي في العراق، أنّ قوّات الحشد الشعبي والجيش حرّروا أول أمس مفرق الكسك وقرية بخور شرق تلّعفر غرب الموصل، مضيفاً أنّ قوّات الحشد الشعبي وقطعات الفرقة 16 من الجيش العراقي حرّرتا مفرق الكسك بالقرب من قرية العاشق التي تبعد 15 كم شرق تلّعفر غربيّ الموصل. كما حرّرت الفرقة المدرّعة التاسعة والحشد الشعبيّ قرية بخور في المحور الشمالي الشرقي لتلّعفر.

وكان الإعلام الحربي أعلن في وقت سابق أنّ قوّات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية حرّرت مناطق ملا جاسم وعبرة عزيز وقرية محسن العبادي وقتلت 20 مسلّحاً لـ«داعش»، وسيطرت على شبكة أنفاق لـ«داعش» بطول 250 متراً غرب تلّعفر، فيما توغّلت القوّات باتجاه مناطق غرب القضاء.

وقال الفريق رائد شاكر جودت، المتحدّث بِاسم الشرطة الاتحادية في بيان له، إنّ شبكة أنفاق «داعش» غرب تلّعفر كانت تستخدم كمقرّ للسيطرة والتدريب في المنطقة.

وأضاف جودت، أنّ قطعات الشرطة الاتحادية وبإسناد من قوّات الحشد الشعبي توغّلت باتجاه مناطق الكفاح والوحدة والسعد غرب تلّعفر، وقتلت 20 مسلّحاً من «داعش» إضافةً إلى تدمير عجلتين مفخّختين و3 دراجات ناريّة يستقلّها عناصر التنظيم.

واستهدفت مدفعيّة الحشد الشعبي أهدافاً مهمّة لـ«داعش» في أطراف قضاء تلّعفر غرب الموصل.

إعلام الحشد الشعبي قال إنّ قوّاته والقوّات الأمنيّة باشرتا صباح الاثنين بالتقدّم لليوم الثاني نحو الأهداف المرسومة لتحرير قضاء تلّعفر من سيطرة «داعش»، وإنّه بناءً على معلومات استخباريّة دقيقة قصفت مدفعيّة اللواء 26 في الحشد الشعبي أهدافاً مهمّة للتنظيم في أطراف تلّعفر الشرقية، مشيراً إلى أنّ القصف حقّق إصاباتٍ مباشرة في صفوف التنظيم. وأضاف إعلام الحشد، أنّ «داعش يعاني أزمة كبيرة، وأنّ أغلب عناصره تحاول الهرب من المدينة».

يُذكر أنّ القوات الأمنيّة والحشد الشعبي بدأوا الأحد عمليّات تحرير قضاء تلّعفر من سيطرة «داعش» غرب الموصل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى