الأسمر وعمال شركة غلاييني: للتشدُّد في تطبيق كامل جوانب الاتفاق مع شركة طيران الشرق الأوسط
استكمالاً لمعالجة بعض الثغرات التطبيقية للاتفاق الذي تمّ بين عمال شركة غلاييني لخدمة الطيران في مطار بيروت الدولي في 22/3/2017 بإشراف ورعاية الاتحاد العمالي العام من جهة ورئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط من جهة ثانية لإعطاء العمال حقوقهم المشروعة، عقد الاتحاد العمالي العام في لبنان اجتماعاً، قبل ظهر أمس، ضمّ رئيس الاتحاد د. بشارة الأسمر، نائب الرئيس حسن فقيه، لجنة عمال غلاييني، رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، فريق عمله وممثلو شركة غلاييني، حيث تمّ توضيح بعض الأمور الملتبسة أو العالقة التي أدت إلى خلل في التطبيق.
وأكد الطرفان، في بيان، «التشدُّد في تطبيق كامل جوانب الاتفاق الذي يقضي بجملة عطاءات للعمال، وفي جو إيجابي جرى الاتفاق على استمرار التواصل وعلى عقد اجتماع تقييمي في شهر تشرين الأول المقبل لمتابعة الموضوع».
وفي هذا الإطار، جرى اتصال بوزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس الذي وضع في أجواء هذا اللقاء حيث أثنى على النتائج الايجابية للاجتماع التي تصبُّ في مصلحة الجميع.
وكان لقاء قد جمع في وقت سابق من يوم أمس وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر في مكتب وزير الأشغال، لبحث موضوع الإضراب المتعلق بعمال شركة غلاييني.
وأوضح الأسمر»أنّ التشاور مع الوزير ضروري في هذا الموضوع لرعايته للحلّ، خصوصاً أنه أكد على أحقية مطالب العمال»، مشيراً إلى «الاتفاق المعقود بين لجنة المياومين وشركة غلاييني بتاريخ 22/8/2017 الذي تمّ برعايته يجب أن ينفذ بالكامل». وكان رئيس الاتحاد العمالي العام تقدّم، في بيان، «بوافر الشكر من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي وقّع قانون السلسلة وطلب نشره، ومن رئيس مجلس النواب نبيه برّي الراعي الأكبر للسلسلة وحقوق مستحقيها، ومن الرئيس سعد الحريري لمواكبته الجريئة، ومن وزير المالية علي حسن خليل ومن رئيس لجنة المال والموازنة النيابية ابراهيم كنعان ومن جميع الكتل النيابية التي ساهمت في إقرار قانون سلسلة الرتب والرواتب.
وهنّأ الأسمر الجيش اللبناني بانتصاراته وبطولاته في معركة فجر الجرود وبالسلسلة أيضاً وهي حقّ طبيعي وأكيد من حقوقه، ويأتي إنجازها متزامناً مع إنجازاته في دحر الإرهاب والتكفير تمهيداً لفجر الإصلاح.
وهنّأ رئيس الاتحاد أيضاً الموظفين في القطاع العام والمصالح المستقلة والمتقاعدين والمتعاقدين والأساتذة في التعليم الرسمي والخاص بكلّ المستويات، وعاهد الجميع على الاستمرار في السعي الدؤوب يداً بيد لإنجاز ما تستحقه الطبقة العاملة في كلّ لبنان، وطالب الدولة بجميع أجهزتها الرقابية التحرك السريع لحماية السلسلة من جشع بعض التجار والمرابين ومن الزيادات الغير مبرّرة التي ستطرأ على الأقساط في المدارس الخاصة.