خفايا

كشف أحد المشايخ البارزين في هيئة ذات صفة دينية، وهو من الذين شاركوا في المفاوضات مع الجماعات الإرهابية في عرسال، من أجل إطلاق العسكريين المحتجزين لديها، أنّ تلك الجماعات قطعت علاقتها به وأرسلت إليه كلاماً عنيفاً بسبب انتقاده لها بشكل علني خلال لقاء عُقد في البقاع منذ حوالى الأسبوعين، حيث لم يكتف الشيخ باعتبار خطف العسكريين خطأ كبيراً، بل شدّد على ضرورة إصلاح هذا الخطأ بأسرع وقت، ومن دون شروط، لأنه أتى في الأساس نتيجة إخلال الجماعات الإرهابية بالاتفاق الذي تمّ التوصل إليه معها لانسحابها من بلدة عرسال إلى الجرود.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى