المعلم يحثّ الجاليات السورية على المساهمة في إعادة الإعمار
عقد مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين السورية جلسته الختامية قبل ظهر أمس برئاسة وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيّة والمغتربين.
وفي بداية الجلسة، أكّد المعلم بِاسم أعضاء المؤتمر على أهمية كلمة الرئيس بشار الأسد في مستهلّ أعمال المؤتمر واعتبارها وما احتوته من مضامين، دليل عمل للسلك الدبلوماسي السوري في المرحلة المقبلة. كما وجّه المعلم تحيّة للقوّات المسلّحة السورية وتصدّيهم البطوليّ لعصابات الإرهاب التكفيري الحاقد، مستذكراً بكلّ الإجلال الشهداء الذين ارتقوا من أجل الدفاع عن وطنهم.
بعد ذلك، استعرض وزير الخارجية أهم القضايا والمواضيع التي من شأنها تعزيز مستوى الأداء للبعثات الدبلوماسيّة السوريّة في التصدّي للمؤامرة والعدوان الظالم على سورية، وتوضيح حقيقة ما يحصل سياسياً وإعلامياً، وممارسة الدبلوماسية الاقتصادية النشطة لتهيئة الأرضيّة الصحيحة لمرحلة إعادة إعمار ما دمّره الإرهاب بما يستجيب للمصلحة الوطنية.
وشدّد المعلم على إيلاء الجانب الاغترابي الأهميّة القصوى، وتعزيز التواصل والتفاعل البنّاء مع الجاليات السوريّة وحثّها على المساهمة الفاعلة في عمليّة إعادة الإعمار.
وأكّد وزير الخارجية والمغتربين على توفير كلّ أسباب الرعاية والاهتمام بالمواطنين المقيمين خارج البلاد، والاستجابة لطلباتهم، وخاصّة في الشأن القنصلي، مشيراً إلى الإجراءات المتعدّدة التي اتّخذتها الوزارة في هذا المجال.