«الأحزاب»: تزامن الاعتداءات الصهيونية والإرهابية يكشف التنسيق بينهما
دعا لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية «الحكومة اللبنانية إلى الإسراع في قبول هبة السلاح المقدمة إلى الجيش اللبناني من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتمكينه من القيام بواجبه في الدفاع عن لبنان»، لافتاً إلى «أنّ تزامن الاعتداءات الصهيونية مع هجوم القوى الإرهابية المتطرفة على مناطق لبنانية في البقاع يكشف عن مدى التنسيق بين العدو الصهيوني والمجموعات الإرهابية».
وثمّن اللقاء في بيان بعد اجتماعه الدوري في مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي، «عملية المقاومة التي استهدفت دبابة للعدو الصهيوني في مزارع شبعا، والتي أثبتت جاهزية المقاومة إلى جانب الجيش اللبناني للدفاع عن لبنان في مواجهة العدوانية الصهيوني، ورداً على استباحة هذا العدو لسيادة لبنان بحراً وبراً وجواً». ودان «مواقف وتصريحات فريق 14 آذار التي تضمنت تنكراً فاضحاً لحقّ لبنان في المقاومة من أجل تحرير أرضه المحتلة ومشروعية التصدي للاعتداءات والخروقات الصهيونية المستمرة»، ورأى أنّ «هذه المواقف المشينة تنبع من ارتهان هذا الفريق إلى إملاءات خارجية لا تصب في مصلحة لبنان واللبنانيين».
ولفت اللقاء إلى «أنّ تزامن الاعتداءات الصهيونية مع هجوم القوى الإرهابية المتطرفة على مناطق لبنانية في البقاع يكشف عن مدى التنسيق بين العدو الصهيوني والمجموعات الإرهابية بغية تهديد الساحة اللبنانية وإرباكها، إلا أنّ عملية المقاومة جنوباً وإفشال هجوم القوى الإرهابية بقاعاً، شكل ردّاً قاسياً على العدو والإرهابيين».
وإذ دعا الحكومة إلى الإسراع في قبول هبة السلاح المقدمة إلى الجيش اللبناني من إيران «لتمكينه من القيام بواجبه في الدفاع عن لبنان». كما دان اللقاء «الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الجيش اللبناني وعناصره في عدد من المناطق لا سيما في طرابلس وعكار»، ورأى فيها «محاولات لضرب هيبة الجيش اللبناني بوصفه ضمانة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي».
وتوقف اللقاء عند «الأحداث الأمنية التي حصلت مؤخراً في مخيم عين الحلوة»، ورأى «ضرورة أن تتحمل القوى والفصائل الفلسطينية مسؤولياتها في منع المتربصين بأمن المخيم من تحقيق أهدافهم الفتنوية».
وحذر اللقاء من «مخطط أميركي – غربي – تركي – خليجي لإقامة مناطق عازلة على الحدود السورية التركية بهدف توفير ملاذ للمجموعات الإرهابية يحقق مصالح ومشاريع الغرب وتركيا والعدو الصهيوني».