أحزاب في طرابلس: التنسيق في الجرود سهّل اجتثاث الإرهاب

أكّد لقاء الأحزاب والقوى الوطنيّة في طرابلس والشمال،

أنّ التنسيق الذي شهدته ساحات المعركة في كلّ سورية ولبنان سهّل عملية استئصال الإرهاب من جذوره في لبنان والمنطقة.

جاء ذلك في بيان للقاء بعد اجتماعه التحضيريّ الرابع في مكتب منفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي.

وأكّد المجتمعون بدايةً، «أهمية وضرورة استكمال المشاورات مع القوى الموجودة على الساحة الشماليّة لضمان أوسع تمثيل لها يعكس تطلّعات أبناء طرابلس والشمال عبر خطّة عمل واضحة وبرنامج مرحليّ لتطبيقها ومراقبة تنفيذها».

وشدّد المجتمعون «على أهميّة معالجة الوضع الاقتصادي الصعب في إطار يخدم الفقراء وذوي الدخل المحدود، ويبتعد عن هيمنة القوى التي تضاعف ثرواتها على حساب الناس».

وثمّن المجتمعون عمليّة استكمال تحرير جرود رأس بعلبك والقاع، التي حظيت بأوسع تأييد شعبيّ ومساندة فاعلة من قِبل أبناء البقاع واللبنانيّين عموماً، وأشادوا ببطولات الجيش اللبناني وترحّموا على شهدائه وتمنّوا الشفاء العاجل للجرحى. كما توقّفوا أمام التنسيق الذي شهدته ساحات المعركة في كلّ سورية ولبنان، الذي سهّل عملية استئصال الإرهاب من جذوره في لبنان والمنطقة.

واعتبر المجتمعون، أنّ افتتاح معرض دمشق الدولي شكّل منصّة اقتصادية هامّة أوحت أنّ استكمال التحرير وبدء عملية البناء أصبحت وشيكة».

وتوقّف المجتمعون عند خطاب الرئيس بشار الأسد، «الذي وضع النقاط على الحروف، وشكّل برنامج عمل متكامل للمرحلة المقبلة، وخصوصاً على صعيد التوجّه نحو الشرق الذي شكّل خطوة متقدّمة في مسيرة سورية المستقبل، الراغبة بالتعاون مع الأصدقاء الذين ساندوها في معركتها ضدّ الإرهاب وعدم التعاون مع أيّ جهة لا تقطع علاقتها بشكلٍ كامل مع الإرهاب، وتأكيد أنّ مستقبل سورية يُرسم من قِبل السوريّين المؤمنين بوحدة ترابهم الوطنيّ، والعاملين على بناء مجتمع مدنيّ ديمقراطيّ يؤمن بأنّ الكيان الصهيوني هو العدو ويرفض كلّ أشكال التطبيع معه، انطلاقاً من أنّ قضية فلسطين هي البوصلة وهي القضية المركزيّة في الصراع العربي- الصهيوني».

وشدّد المجتمعون على أهميّة استكمال المشاورات، وصولاً إلى بلورة خطّة عمل واضحة المعالم على مختلف الأصعدة وفي كلّ الميادين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى