قلق ياباني من ظهور قاذفات قنابل صينية قرب أراضيها
أعلنت اليابان عن «قلقها من ظهور طائرات حربية صينية قرب أراضيها». وقال وزير الدفاع الياباني أتسونوري أونوديرا في مؤتمر صحافي «إنّ بلاده عبرت للصين عن قلقها من اقتراب ست قاذفات قنابل صينية من الأراضي اليابانية».
وذكرت وكالة كيودو للأنباء أنّ «وزارة الدفاع اليابانية لم ترصد انتهاك أجواء البلاد».
وأضاف الوزير «نتناول دوافع الجانب الصيني بالتحليل».
وحلقت قاذفات قنابل صينية من طراز 6، أول أمس، للمرة الأولى بين جزيرتي أوكيناوا ومياكودزيما إلى شبه جزيرة كي. وانطلقت مقاتلات يابانية نحوها.
على صعيد آخر، أعلن وزير الدفاع الياباني أمس، «أن بلاده ستجري الثلاثاء المقبل مناورات عسكرية ستستخدم فيها منظومة الدفاع الجوي باتريوت المتقدّم القدرة 3».
ونقلت وكالة «شينخوا» الصينية عن الوزير أنّ «المناورات ستنظم في القاعدتين العسكريتين الأميركيتين اللتين تقعان غرب العاصمة اليابانية طوكيو ومحافظة ياماغوتشي جنوب البلاد».
وقال أنوديرا إنّ «التدريبات العسكرية ستسهم في تقوية التحالف الياباني الأميركي في المستقبل».
وأضاف الوزير أن «اليابان ستجري في 7 أيلول المقبل مناورات عسكرية في القاعدة الأميركية الواقعة شمال البلاد».
يذكر أنّ اليابان نشرت في وقت سابق منظومة الدفاع الجوي PAC-3 ومنظومات مضادة للصواريخ في محافظات شيمانه وهيروشاما وكوتشي الجنوبية، وذلك رداً على تهديد كوريا الشمالية بالتخطيط لتوجيه ضربة صاروخية لجزيرة «غوام» الأميركية في المحيط الهادئ.
وجاء تهديد بيونغ يانغ هذا بعد أن فرض مجلس الأمن الدولي في مطلع آب الحالي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية على خلفية إجرائها تجارب نووية وصاروخية، وأعرب كل من اليابان وكوريا الجنوبية عن قلقهما الشديد إزاء هذه التجارب.
واقترحت الصين في آذار الماضي تسوية الوضع حول كوريا الشمالية عن طريق «التعليق المزدوج»، وعرضت بكين على كوريا الشمالية تعليق نشاطها النووي والباليستي، ودعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى «إيقاف مناوراتها العسكرية المشتركة في المحيط الهادئ».
وأعربت روسيا عن «دعمها لهذه المبادرة الصينية، فيما رفضتها الولايات المتحدة».