يلدريم عن عمليّة محتملة في عفرين: يجب أن تُطلق بذريعة شرعيّة ودولية

أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس، أنّ العمليات العسكرية لا يتمّ الإعلان عنها مسبقاً، مؤكّداً أنّ أيّة حرب على دولة أخرى يجب أن تُطلق على «أساس دوليّ وذريعة شرعيّة».

وقال يلدرم للصحافيّين، عقب عودته من فيتنام وسنغافورة، حول العمليّة العسكرية التركية المحتملة في عفرين: «لا يتمّ الإعلان عن أيّة عملية عسكرية مسبقاً، ولا ننوي الاعتداء على أيّ مكان من دون ذريعة، والدخول إلى أيّ بلد آخر يكون في إطار الاستشارة الدوليّة، كما ينبغي أن يستند إلى أساس دوليّ وذريعة شرعيّة».

وأضاف رئيس وزراء تركيا بأنّ الحرب تكون بين الدول، «ونحن لا نعترف بإقليم كردستان العراق كدولة».

وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، قد أعلن يوم 11 آب، أنّ تركيا لن تقف متفرّجة على محاولات إقامة دول «مصطنعة» على حدودها، مع كلّ من سورية والعراق، اللذان يشهدان محاولات كرديّة للاستقلال.

من جانبه، أكّد عضو القيادة العامّة لوحدات حماية الشعب الكردية «واي بي جي»، بروسك حسكة، يوم 1 آب، أنّ 7 قرى سورية تتعرّض بشكلٍ يومَي لقصف المدفعيّة التركية، مشدّداً على أنّ أنقرة تريد قطع جميع الطرق المؤدّية إلى مناطق تمركز الوحدات في ريف حلب الشمالي، المعروف بعفرين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى