رونالدو: مشاركتي في نهائي الأبطال مغامرة… وميسي جزء من حياتي

اعترف الهداف البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو بأنه غامر بمسيرته الكروية وجعلها محل خطر كبير من خلال مشاركته مع فريقه ريال مدريد في مواجهة أتليتكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي رغم الإصابة.

وعانى رونالدو من مشاكل جسدية في المراحل الأخيرة من موسم 2013/2014 ولكن ذلك لم يمنعه من المشاركة في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي انتهت بفوز ريال مدريد 4/1 في الوقت الإضافي علماً بأن رونالدو سجل الهدف الرابع من ضربة جزاء.

ولكن رونالدو كشف في تصريحات لمجلة «وورلد سوكر» الإنكليزية أمس عن أنه كان من الأفضل بالنسبة له أن يعطي جسده بعض الراحة بدلاً من المشاركة في هذه المباراة.

وقال رونالدو: «نعم لقد وضعت مسيرتي محل خطر من خلال المشاركة في نهائي دوري الأبطال في لشبونة، لن تفوز بكل شيء في الحياة إذا لم تخاطر».

وأوضح قائد المنتخب البرتغالي: «لقد تحاملت على جسدي كثيراً من خلال المشاركة في نهائي دوري الأبطال ثم كأس العالم، كان من الأفضل لي الحصول على راحة، ولكني لم أكن أتخيل عدم مشاركته في نهائي دوري الأبطال أو في المونديال».

وقال رونالدو إن هدفه خلال الموسم الحالي مع فريقه ريال مدريد الإسباني هو الفوز ببطولة دوري الأبطال الأوروبي، بعيداً عن الضغوط التي كان يتعرض لها الملكي الموسم الماضي لكي يتوج بلقبه العاشر في البطولة القارية التي غابت عن خزانته منذ عام 2002.

وأكد أن فريقاً بحجم ريال مدريد يجب أن يثق في قدرته على التتويج بدوري الأبطال كل عام.

وفيما يتعلق بمدربه الحالي في الملكي، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أشار صاروخ ماديرا: «إنه شخص رائع ومدرب عظيم. نحن سعداء معه كما أنه يقوم بعمل كبير».

ويرى كريستيانو أن المقارنة بينه وبين الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة، تعد طبيعية «وباتت جزءاً من حياتي. لدينا علاقة منافسة إيجابية، نحن لا نتحدث خارج الملعب ولكننا زملاء».

وحول المشكلات البدنية التي عانى منها أوضح أنه كان من الممكن أن يتعافى إذا توقف عن اللعب لفترة ولكنه ضغط على نفسه لكي لا يغيب عن المونديال الماضي في البرازيل أو نهائي دوري الأبطال الأوروبي.

وأضاف أنه حقق أمراً جيداً مع الملكي حيث فاز الفريق بلقبه العاشر في التشامبيونز ليغ، بينما لم يحقق المنتخب البرتغالي الكثير في المونديال الذي ودعه من دور المجموعات.

ويرى المهاجم البرتغالي أن «الفوز لا يتحقق في الحياة بدون تضحية، يجب المخاطرة. أحياناً يقوم الرياضيون من النخبة بالمخاطرة بأجسادهم إلى أقصى درجة».

كما قال كريستيانو إن الفوز بجائزة مثل الحذاء الذهبي بمثابة تكليل لأهداف الفريق التي تم تحقيقها «فجائزة مثل هذه تمنح للعب جيداً في صفوف الفريق. وأنا لن أكذب، ففي الواقع كنت أود الفوز بها، وأرغب في أن أستمر كأفضل لاعب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى