تيلرسون: سنواصل «الضغط السلمي» للجلوس إلى طاولة التفاوض
قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس، «إنّ إطلاق كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ باليستية هذا الأسبوع تصرّف استفزازي، لكن الولايات المتحدة ستواصل السعي لحل سلمي».
وأضاف «نراه تصرفاً استفزازياً ضدّ الولايات المتحدة وحلفائنا»، مشيراً إلى مواصلة حملة «الضغط السلمي»، كما وصفها، متابعاً «سنواصل العمل مع الحلفاء والعمل مع الصين أيضاً لنرى إن كنا سنستطيع إقناع النظام في بيونغ يانغ بالجلوس إلى طاولة التفاوض».
يذكر أنّ بيونغ يانغ تحدّت التهديدات والعقوبات الأميركية ضدّها ضاربة بها عرض الحائط، وواصلت تجاربها الصاروخية، إذ أعلن الجيش الأميركي أنها أطلقت، أول أمس، 3 صواريخ باليستية قصيرة المدى.
وذكر المتحدث باسم قيادة العمليات الأميركية في منطقة المحيط الهادئ، العقيد ديف بينهام، «أنّ الجيش الكوري الشمالي أطلق هذه الصواريخ باتجاه بحر اليابان، وأن اثنين منها تعطَّلا أثناء تحليقهما بينما انفجر الثالث تقريباً فور إطلاقه».
ونفى الضابط الأميركي، أن تكون الصواريخ التي أطلقت من موقع كيتايريونغ قد شكلت في أي وقت من الأوقات تهديداً لأميركا الشمالية أو لجزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ.
وقبل دقائق من الإعلان الأميركي، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية «إن بيونغ يانغ أطلقت مقذوفات غير محددة سقطت في بحر اليابان بعدما اجتازت مسافة 250 كلم تقريباً».
وبحسب وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، فقد تمّ إبلاغ الرئيس مون جاي إن على الفور بهذا التطور، في حين «باشرت القوات المسلحة مراقبة صارمة للنظام الشمالي بغية التمكن من الرد على أية استفزازات أخرى».
ويأتي إطلاق هذه الصواريخ في الوقت الذي تجري فيه القوات الأميركية والكورية الجنوبية مناورات مشتركة.