رئيس الجمهورية يتابع ما تقوم به وحدات الجيش لتنظيف الجرود المحرّرة والتمركز فيها

تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التطورات الميدانية التي تشهدها جرود رأس بعلبك والقاع بعد تحريرها من تنظيم «داعش» الإرهابي، وما تقوم به وحدات الجيش لتنظيف المنطقة المحرّرة والتمركز فيها. وهذه التطوّرات كانت محور بحث مع زواره، ومنهم سفير السويد في لبنان بيتر سمنبي الذي استقبله لمناسبة مغادرته لبنان بعد انتهاء مهامه الدبلوماسية وانتقاله إلى وزارة الخارجية. وشكر رئيس الجمهورية السفير على الجهود التي بذلها لتعزيز العلاقات اللبنانية – السويدية خلال فترة وجوده في لبنان، متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة.

استقبل رئيس الجمهورية وفداً من حركة أمل ضمّ النائب أيوب حميد والنائب علي بزي اللذين سلّماه دعوة من الحركة لحضور المهرجان الذي يُقام غداً الأربعاء على طريق المطار، لمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه.

كما استقبل الرئيس عون وفداً من المحامين والسياسيين والإعلاميين الأردنيين نقل إليه أعضاؤه التهنئة لمناسبة الانتصار الذي حققه الجيش اللبناني على تنظيم «داعش» الإرهابي. وأجرى الوفد مع رئيس الجمهورية جولة أفق تناولت التطوّرات السياسية والأمنية الراهنة محلياً وإقليمياً ودور الرئيس عون في تثبيت حضور مسيحيي الشرق. كما شكر الوفد للرئيس عون موقفه من القضية الفلسطينية. والتقى الرئيس عون الأمين العام لـ «حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداود الذي نقل إليه تهاني أبناء راشيا والبقاع الغربي بالنصر الذي حققه الجيش اللبناني على تنظيم «داعش».

وقال: «إن هذا النصر، هو نصر الرئيس عون الذي لولا قراره الحاسم باسترجاع كل شبر محتلّ من الأراضي اللبنانية لما كان صدر الأمر وتحقق خروج جميع الإرهابيين من أرضنا». وأعرب عن أمله في أن تُنجز سريعاً الفحوص التي تتمّ على الجثامين التي نقلت من منطقة القتال لمعرفة هويّة أصحابها. وأعلم الداود رئيس الجمهورية عن قرب افتتاح «مجمع الفيصل» في راشيا وهو صرح تربوي واجتماعي وصحي في خدمة أبناء المنطقة.

واستقبل الرئيس عون وفداً من نقابة الكيميائيين في لبنان برئاسة النقيب نقولا جبران الذي قدّم له نسخة من ملف مشروع النقابة الإلزامية للكيميائيين المجازين الموجود حالياً في مجلس الوزراء بعد إحالته من وزارة الصناعة، وبعد موافقة هيئة الاستشارات القضائية ووزارة العدل، وإجراء التعديلات المطلوبة لمنع تداخل الصلاحيات مع النقابات الحرة الأخرى، لاسيما نقابتي المهندسين والصيادلة. وقد تمنّى الوفد على رئيس الجمهورية إدراج هذا الملف على جدول أعمال مجلس الوزراء في الوقت المناسب.

وقال النقيب جبران: «إن الكيمياء التي قدّمت للعالم الدواء والغذاء والملبس والمسكن والطاقة، ورسمت خريطة الحياة ستبقى «كيمياء الحياة» في لبنان، وسيتبنّى الكيميائيون مبادئ الكيمياء النظيفة في مجالات اختصاصهم. ولن تكون المواد الكيميائية « بعبعاً» بل سيظهر «البعبع» الحقيقي ألا وهو كل دخيل على المهنة.

ثم عرض لأبرز نشاطات النقابة ومطالبها التي أكد الرئيس عون اهتمامه بها، وأحالها إلى الجهات المعنية لمتابعتها، لا سيما مشروع القانون بالنقابة الإلزامية. وشدّد رئيس الجمهورية على مسؤولية الكيميائي في إجراء الفحوص اللازمة على المنتجات على أنواعها كافة للتأكّد من سلامتها قبل تقديمها للمستهلك، معتبراً أن التدقيق وإجراء الفحوص الدورية هما من الأسس الثابتة في مكافحة الفساد والرشوة وتزوير مدة الصلاحية وغيرها من الممارسات التي تؤذي صحة المواطن وتضرّ بسمعة الوطن في الخارج.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى