قطر تكسب الجولة
ـ بعد شهور من القطيعة مع قطر بقرار ومبادرة من السعودية بهدف إرغامها على الخضوع والإستسلام أعلن أمير الكويت من واشنطن أنّ الطريق للحلّ هو التفاوض المباشر.
ـ أرضى أمير الكويت السعوديين بالقول إنّ المطالب السعودية مقبولة من قطر لكن قبولها يجب أن يتمّ على طاولة التفاوض.
ـ معلوم أنّ أساس هذه المطالب يتصل بثلاثة محاور… واحد عنوانه العلاقة بإيران والثاني التمويل للتنظيمات الإرهابية والثالث الأداء الإعلامي لقناة «الجزيرة».
ـ ما تطرحه قطر على التفاوض هو عنوان جماعي، تعالوا لنطبّق معايير موحدة للمحاور لثلاثة تسري على الدول الخليجية جميعاً.
ـ القطيعة مع إيران ليست واردة عند الكويت وعُمان فكيف تُطلب من قطر؟ وربما تكون السعودية ذاهبة لعودة العلاقات؟ فالطرح القطري حوار خليجي إيراني بوساطة كويتية عُمانية أو قطيعة يشارك فيها الجميع.
ـ التمويل المستهدف وفقاً للطرح القطري يخضع لرقابة أميركية في قطر فصارت القضية أن يطبّق الآخرون ما تطبقه قطر.
ـ إعلامياً تقول قطر إنّ «الجزيرة» كما «العربية» تخضعان لمبدأ عدم التعرّض لخصوصيات الآخرين ومعارضاتهم الداخلية، وأنّ تنضبط بسياسة متفق عليها، وهذا ما تقول قطر إنّ طريقه رقابة موحدة ولتشرف على تطبيق معايير موحدة على القنوات الخليجية جهة محايدة متفق عليها كشبكة «بي بي سي».
ـ التفاوض سيكون فوزاً لقطر والإعلان الكويتي الأميركي خسارة للسعودية.
ـ في حال الفشل تكون قطر ربحت معنوياً خروج الكويت وواشنطن من دائرة الخصومة.
التعليق السياسي