قانصو: لتثبيت معادلة الجيش والشعب والمقاومة لأنها تمثل عناصر القوة وتحقق الانتصارات

اعتبر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير علي قانصو أنّ الإرهاب الذي تواجهه بلادنا واحد ولا فرق بين «إسرائيل» و«داعش» و«النصرة» ومن شابههم، ولذلك نحن نشجع كلّ إنتاج ثقافي وفكري وأدبي وسياسي، يضع الحقائق كاملة أمام الرأي العام في بلادنا وفي العالم.

كلام قانصو جاء خلال استقباله أمس مؤلف كتاب «عصر المقاومة.. صناعة النصر» الكاتب والصحافي حسن حردان، الذي قدّم لقانصو نسخة من الكتاب وشرحاً حول مضمونه.

وقد أثنى قانصو على الجهد الذي بذله المؤلف، وأكد أنّ الكتاب على وجه العموم لا يزال هو المرجع الأساسي لقراءة المحطات والمراحل، وأنّ تركيز الكاتب على صناعة النصر بالمقاومة، يستهدف تأكيد أهمية خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال والإرهاب وتحرير الأرض.

ولفت قانصو إلى أنّ الإرهاب الذي تواجهه بلادنا واحد، فلا فرق بين «إسرائيل» و«داعش» و«النصرة» ومن شابههم، لأنّ هذا الإرهاب هدفه احتلال أرضنا، وتجهيل تاريخنا، وطمس حضارتنا، كما أنّ جرائم الإرهاب لا تقتصر على عمليات التدمير والقتل الوحشي، بل تستهدف إحداث خراب ثقافي في بلادنا وضرب القيم الاجتماعية والوطنية والإنسانية، لذلك نحن نشجّع كلّ إنتاج ثقافي وفكري وأدبي وسياسي، عن المقاومة وصناعة النصر.

وشدّد قانصو على ضرورة تثبيت معادلة الجيش والشعب والمقاومة في لبنان، ومثيلتها في سورية، لأنّ هذه المعادلة ارتكزت على عناصر القوة الأساسية، وحققت الانتصارات الكبيرة.

بدوره، قال مؤلف الكتاب الكاتب والصحافي حسن حردان: تشرّفت بلقاء رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، معالي الوزير علي قانصو، وتقديم كتابي له «عصر المقاومة صناعة النصر»، لا سيّما أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي من الأحزاب الوطنية والقومية الأساسيّة في المقاومة وصناعة الانتصارات التي أخرجتنا من زمن الهزائم ونقلتنا إلى زمن العزّة والكرامة. وما يجري اليوم في سورية من صناعة لنصر جديد، إنّما يشكّل انتصاراً استراتيجياً لمحور المقاومة ولكلّ قوى التحرّر والتقدّم العربية وأحرار العالم. وهو أسّس، ويؤسّس لولادة معادلات إقليمية ودولية جديدة على أنقاض المشروع الأميركي للهيمنة الأحادية على العالم، كما يؤسّس لولادة بيئة استراتيجية جديدة في المنطقة لمصلحة حلف المقاومة في مواجهة العدوّ الصهيوني، الأمر الذي يشكّل دعماً كبيراً لمقاومة وانتفاضة الشعب الفلسطيني، وهو ما يجعل العدوّ الصهيوني يزداد قلقاً وارتباكاً وتخبّطاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى