حزب الله: أميركا سبب كلّ مصائب المنطقة

أكّد حزب الله، أنّ «أميركا لم تحمِ منطقتنا يوماً وإنّما هي السبب الدائم في كلّ المصائب التي أُصيبت بها منطقتنا من لبنان إلى سورية إلى العراق وكلّ المنطقة».

وفي هذا الإطار، شدّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفيّ الدين، أنّه يجب علينا البقاء «حاضرين في الساحات مثلما كنّا حاضرين في الماضي لتحمّل المسؤولية وننجح وننتصر، وها هي بشائر الانتصارات الكبرى تأتي في العراق وسورية».

ولفتَ خلال افتتاح مجمّع الإمام المهدي في بلدة أنصارية الجنوبية، في حضور نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، إلى «أنّ الانتصار الحقيقي الذي يتحقّق على «داعش» و»النصرة» والإرهاب التكفيري، إنّما هو بفعل الجيوش التي انطلقت من شعوبها، وبفعل المقاومات والحشود التي دُعمت من شعوبها، أمّا أميركا فليست إلّا دولة ادّعاء ودولة استخبارات استخدمت «داعش» و»القاعدة»، وهي اليوم تريد أن تقدّم نظريات فاشلة، لم تحمِ أميركا منطقتنا يوماً، وإنّما هي السبب الدائم في كلّ المصائب التي أُصيبت بها منطقتنا من لبنان إلى سورية إلى العراق وكلّ المنطقة».

من جهته، أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال رعايته احتفالاً للمؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهدي، أنّه «كما تميّز شعبنا ومقاومتنا بتحقيق النصر على الأعداء ، لا بُدّ من أن نسعى إلى أداء متميّز على مستوى إدارة شؤون العباد وتحقيق مصالحهم ومطالبهم وحقوقهم في البلاد، وهذه مسألة أكثر تعقيداً من مواجهة عدوّ ظاهر، لأنّها أكثر تداخلاً للعوامل المثبطة والمحيطة والعوامل التي تحتاج إلى جهد في مجال الثقافة والتربية والتخطيط والاقتصاد والمال وما شاكل، وتحتاج إلى تعاون أجهزة تنتمي إلى نسقٍ واحد في التفكير وفي المنهجيّة، وهنا مكمن الصعوبة الحقيقيّة».

وأضاف: «ولكن مع ذلك، لا نعفي أنفسنا من أنّ واجبنا أن نتحرّك في ضوء الإمكانات والمستطاع، أكثر ممّا تحرّكنا في السابق من أجل تحقيق هذه المصالح التي يحتاج إليها شعبنا من أجل إزالة الكثير من المعوقات التي يقع أهلنا تحت أعبائها».

من جهته، رأى وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، خلال احتفال تأبينيّ في قاعة المركز الثقافيّ لمدينة الهرمل في حضورالنائب مروان فارس، «في التحرير الثاني للأراضي اللبنانيّة، نصراً كبيراً على المشروع التكفيريّ».

ولفتَ إلى ما تتعرّض له المنطقة من «تحدّيات تتضافر فيها كلّ قوى الشرّ والظلام».

وأكّد النائب الدكتور حسن فضل الله، «أنّ لبنان القويّ بمقاومته وشعبه وجيشه والذي هزم العدو «الإسرائيلي»، هو قادر إن شاء الله على هزيمة هذا العدوّ مرة جديدة إذا ما فكّر بأيّ اعتداء على بلدنا، وكلّ هذا التهويل والمناورات والصراخ «الإسرائيلي» الذي نسمعه في هذه الأيام، ما هو إلّا دليل على عجزه وفشله وخيبته».

وشدّد خلال رعايته حفل تكريم الناجحين في الشهادات الرسميّة في بلدة عيترون الجنوبيّة، على «أنّ سلسلة الرتب والرواتب هي حقّ للقطاع العام والموظفين في الدولة اللبنانيّة، وهي متأخّرة منذ سنوات، ولكنّها أُقرّت بقانون أُشبع درساً وتمحيصاً، كما وأُقرّ إلى جانبها قانون آخر له علاقة بالضرائب التي لم نوافق نحن على جزء منها، والتي قد تطال بعض الشرائح الشعبيّة، ولكن هناك ضرائب أساسيّة تُفرض لأوّل مرة في تاريخ لبنان على البنوك والشركات الكبرى الماليّة، وما يتعلّق بالأملاك البحريّة التي وضع آخرون يدهم عليها واستثمروها وجنوا منها ملايين الدولارات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى