هادي يأمر بالتحقيق في تفجير صنعاء

أمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنتين للتحقيق في التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا تجمعاً لأنصار الله في صنعاء، ونقطة عسكرية في حضرموت.

وكان نحو خمسين يمنياً استشهدوا وجرح العشرات في هجوم استهدف تظاهرة لأنصار الله في صنعاء.

عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله علي القحوم، اتهم جهات خارجية بتنفيذ الهجوم وقال إن شخصاً كان يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه وسط المتظاهرين.

من جهة أخرى، دان السفير الأميركي في صنعاء ماثيو تولر التفجير، داعياً جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف والعودة إلى التعبير السلمي عن المعارضة.

وكان الدم في كل مكان. صنعاء أرادها أنصار الله وأنصارهم أن تكون مستيقظة منذ الصباح رفضاً لفرض رئيس حكومة عليهم. وغيرهم أرادوا أن تلبس الأحمر، فتناثر بكثرة في شوارعها.

ويصف مواطن شاهد على ما حصل بالقول: «سمعنا الانفجار وهرعنا إلى المكان فوجدنا أطفالاً وشباباً كلهم مدنيون قتلى ولا غرض لهم إلا التظاهر السلمي»، ويعتبر مواطن يمني آخر أن هذا «نتيجة للاستخفاف بمطالب الشعب، ونحن الآن نطالب بالوقوف بكل حزم في وجه ما يراد للمتظاهرين».

أطفال ونساء ورجال اختلط دمهم في وسط ميدان التحرير، بعد أن تسلل انتحاري بين التجمعات وفجر نفسه.

أسلوب العملية وطريقة التنفيذ لا يدعان مجالاً للشك في أن منفذها تابع لأحد التنظيمات المتشددة. تفجير يأتي بعد توعد القاعدة باستهداف تجمعات ومقار أنصار الله.

ويبدي محلل السياسي اليمني يحي الضمري اعتقاده بأن المشهد السياسي اليمني «يتجه إلى مزيد من التعقيد، وأعتقد أن القاعدة تتجه بكل ثقلها إلى العاصمة صنعاء».

في السياسة. البلاد تعود إلى المربع الأول بعد اعتذار أحمد عوض بن مبارك عن قبول منصب رئاسة الحكومة، وفي الأمن تتصاعد عمليات ضد أنصار الله والجيش.

اللجنة المنظمة للثورة تتهم السفارة الأميركية والسفارات الأجنبية بالوقف خلف التفجير الانتحاري والرئيس عبد ربه منصور هادي دان التفجير ودعا إلى الوحدة لتجنيب البلاد كوارث الحرب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى